خاص || أثر سبورت
خرج المنتخب السوري الأولمبي خالي الوفاض من بطولة غرب آسيا المقامة في العراق، وعاد بخفي حنين يجر أذيال الهزيمة التي اعتادها الجمهور.
وسرعان ما انتهت مفعول الإبر المخدرة التي حقنها المدرب الهولندي مارك فوته في جسد الجمهور والمتابعين عندما صرح أنه لا يخشى أحداً وأنه ذاهب للفوز، ليتبيّن لاحقاً أن كلامه مجرد فقاعات سرعان ما تلاشت كما تلاشى مفعول الإبرة المخدرة.
اتحاد الكرة الذي أراد احتواء ردود الفعل وغضب الجماهير، سارع مباشرة لإعلان حل الجهاز الفني والإداري للمنتخب والإبقاء على الهولندي فوته مديراً فنياً للاتحاد وسط استغراب الجمهور الذي كان يمنّي النفس بفسخ عقده وإبعاده نهائياً عن كرتنا بعدما تبين لهم تواضع مستواه وعدم تقديمه أي فائدة للكرة السورية.
وحصل موقع “أثر برس” من مصادره الخاصة على السبب الرئيس الذي منع اتحاد الكرة من فسخ عقد المدرب الهولندي مارك فوته وهو وجود شرط جزائي بين الطرفين (الاتحاد وفوته) يمنع الاتحاد من فسخ العقد كي لا يضطر لدفع مبالغ طائلة له هو في غنى عنها حالياً؛ فاضطر للإبقاء عليه حتى نهاية عقده الذي ينتهي بعد نحو شهرين.
وكان المنتخب السوري الأولمبي بقيادة الهولندي فوته أول المغادرين من بطولة غرب آسيا المقامة حالياً في العراق بعد خسارتين من منتخبي فلسطين وإيران بهدف وبثلاثة أهداف لهدف على التوالي، مع تقديم أداء متواضع جداً.
محسن عمران