أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن فريق من علماء الآثار الروس ينوون التوجه إلى سورية من أجل دراسة المدن الساحلية القديمة فيها، موضحين أنها تقبع الآن في أعماق البحر الأبيض المتوسط.
ووفقاً لصحيفة “أزفيستيا” الروسية، فإن العلماء الروس يتوقعون اكتشاف هذه المدن الساحلية السورية التي لعبت دور الموانئ، خاصة في فترة الحضارة الفينيقية والعصور الوسطى التي اندثرت تحت الماء جراء الكوارث الطبيعية.
ولفتت الصحيفة الروسية إلى أن العلماء يسعون خلال بعثتهم العلمية الأثرية إلى سورية لـ “الكشف عن أدوات ووسائل الملاحة القديمة ودراسة ميزاتها، والقطع الأثرية الغارقة في مياه أقدم البحار في العالم التي استخدمت للملاحة”.
بدورها، جامعة “سيفاستوبل” الروسية الحكومية كانت قد نشرت بياناً على موقعها الإلكتروني، قالت فيه: “مركز البحوث والتكنولوجيا البحرية التابع لجامعة سيفاستوبل، نظم بعثة استكشافية أثرية تحت الماء في المياه الإقليمية السورية”، موضحةً أن أعمال البعثة ستبدأ في النصف الثاني من عام 2019، بدعم من وزارة الدفاع الروسية ومعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية.