خاص|| أثر برس شددت “قوات سوريّا الديمقراطيّة- قسد” إجراءاتها، عقب الهجوم الذي نفذه مقاتلو العشـائر فجر أمس الأربعاء.
وأعلنت “قسد” حظراً على حركة الدراجات الناريّة ليلاً، إضافةً لرفع سواتر ترابيّة في مواقع على سرير نهر الفرات المُحاذي لبلداتٍ في الريف الغربي.
كما اندلعت مساء أمس الأربعاء اشتباكات وتبادل رشقات من مضادات وأسلحة رشاشة بين نقاط للجيش السوري و”قسد” على ضفتي نهر الفرات، واستمرت هذه الاشتباكات حتى فجر اليوم الخميس، كما استُهدفت أطراف بلدتي “الزباري” و”سعلو” برشقات من مضادات رشاشة، مصدرها مناطق سيطرة ” قسد” المقابلة في الجزيرة الفراتيّة.
وحلّقت مسيرات من نوع “درون” بين بلدتي “الجنينة” و”محيميدة” في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
وأكد قائد الحراك العشائري وأحد شيوخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، في تصريحات صحافية أن “قوات العشائر مستمرة في قتالها لقسد حتى تحرير ديرالزور”.
وأفادت مصادر خاصة لـ”أثر برس” بأن بعد هجوم أمس أسرت قوات العشائر أكثر من 10 عناصر لـ”قسد”، كما سيطرت على مقار ونقاط تابعة للأخيرة في الريفين الشرقي والشمالي، سيما في بلدات “ذيبان وغرانيج وأبو حمام والكشكية” وفي مدينة “البصيرة” وبلدة “الصبحة”، وبعد هذا الهجوم أرسلت قوات “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية إلى أرياف ديرالزور، كما شهدت أجواء المنطقة تحليقاً مكثفاً للمروحيات الأمريكية.
وشنت قوات العشائر العربية فجر أمس الأربعاء هجوماً ضد “قسد” بريفي دير الزور الشرقي والشمالي، سيطرت إثره على عدد من المقرات والنقاط التابعة للأخيرة، كما تسبب الهجوم بانتشار حالة استنفار في القاعدتين الأمريكيتين اللتين تتمركزان عند حقل العمر النفطي وحقل غاز كونيكو، وذلك نتيجة اندلاع الاشتباكات في بلدات تقع على مقربة منهما.
عثمان الخلف- دير الزور