تعتزم سلطنة عمان الاستثمار في سورية خلال مرحلة إعادة الإعمار، لذلك اختارت محافظة اللاذقية لتقيم فيها مشاريع سياحية.
ووفق ما أوردت صحيفة “الوطن”، قال رئيس مجموعة ناس للاستثمارات العقارية والسياحية في سلطنة عمان ، الشيخ الدكتور محمد الخالدي، إن الاستثمارات متاحة في سورية، مشيراً إلى أن مجموعته تبحث عن آفاق استثمارية جديدة ومنها في محافظة اللاذقية.
وخلال زيارته اللاذقية، لفت الخالدي إلى أن الموقع الجغرافي للاذقية مهم في المجال السياحي كإقامة فنادق وخدمات مرافقة، مبيناً أن سورية عموماً واللاذقية خاصة توفر إمكانات واعدة وفرص متاحة بشكل جيد وفق خيارات متعددة.
من جانبه أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم، أن المحافظة تشجع على إقامة استثمارات سياحية وصناعات تهتم بإنتاجها الزراعي، ومعالجة النفايات الصلبة انطلاقاً من أهميتها لخدمة أبناء اللاذقية، مبيناً التسهيلات المقدمة وخاصة في المشروعات المدروسة والتي تمكن المستثمر من البدء بالتنفيذ مباشرة بعد توقيع العقود.
وأكد السالم حرص المحافظة على تقديم كل الدعم اللازم للمجموعة العمانية لإطلاق مشاريع في اللاذقية، مبيناً للوفد العماني الإمكانات والبنى التحتية المتوفرة في المحافظة والفرص الاستثمارية في القطاعين السياحي والصناعي فيها.
يذكر أن نائب الرئيس الصيني وانغ تشيشان، أكد أن بلاده مستعدة للعب دور إيجابي بإعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي في سورية، من خلال تعزيز مبادرة الحزام والطريق، وفق ما نقلت وكالة “سانا” السورية الرسمية.
وتقوم مبادرة الحزام والطريق، التي أطلقتها الصين عام 2013، على فكرة طريق الحرير التجاري في القرن التاسع عشر والذي ربط الصين بالعالم، وتهدف إلى توسيع التجارة العالمية من خلال إنشاء شبكات من الطرق والموانئ والمرافق الأخرى عبر بلدان عديدة في آسيا وإفريقيا وأوروبا.