كشف أمين هيئة تشخيص مصلحة النظام في إيران “محسن رضائي” أن الاشتباكات ما زالت مستمرة بين قوات الحرس الثوري الإيراني ومسلحين في ولاية سيستان وبلوشستان منذ ظهر الخميس.
حيث قال رضائي في كلمة ألقاها في مدينة مشهد أمس الجمعة: “إن مجموعة مسلحة مكونة من 10 أشخاص دخلت البلاد عن طريق جابهار (ميناء حدودي قريب من باكستان)، وأن مجموعة أخرى تم إدخالها في مدينة “قصر قند” التابعة لسيستان وبلوشستان”.
فيما كشف رضائي عن أن المسلحين كانوا يعتزمون الانتقال من “جابهار وسيستان وبلوشستان إلى طهران مع 2 طن من المتفجرات، وعشرات القطع من الأسلحة القاتلة لتنفيذ عمليات إرهابية خلال ليالي القدر، مؤكداً أن “القوى الأمنية تصدت لهم في جابهار وسيستان وبلوشستان، وحالت دون وصولهم العاصمة”.
وختم رضائي كلمته بالقول: “ينبغي عدم التقليل من خطورة العدو، لكن واقع الحال أيضاً هو أن هؤلاء الإرهابيين أضعف بكثير مما يزعمون”.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام من وقوع هجومين مسلحين استهدفا مبنى البرلمان الإيراني ومرقد الخميني في العاصمة طهران، ما أسفر عن سقوط مدنيين إيرانيين.