تستمر عمليات الجيش السوري وحلفاءه في البادية السورية، التي تهدف إلى القضاء على مسلحي تنظيم “داعش” ما تسبب بمقتل عدد منهم.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر عسكري سوري قوله: “إن وحدات من الجيش والقوات الرديفة، واصلت تمشيطها بادية حماة الشرقية، والمنطقة الواقعة ما بين باديتي حمص ودير الزور، ولم يطرأ تعديل على الوضع الميداني حتى مساء أمس الاثنين”.
وأوضح المصدر، أن الطيران الحربي، مسح البادية الشرقية حتى الحدود الإدارية العراقية، بحثاً عن مقرات أو جيوب لمسحي “داعش” لاستهدافها، لافتاً إلى أن الحالة الجوية التي سادت المنطقة، فرضت هدوءً حذراً.
من جهته، أفاد “المرصد” المعارض بأن الطائرات الحربية الروسية نفذّت نحو 190 غارة جوية خلال الـ 72 ساعة الفائتة، استهدفت خلالها مناطق متفرقة من البادية، طالت كهوف ومغر يتحصن بها مسلحي التنظيم بالإضافة لطرق وعرة وآليات، حيث تهدف الطائرات الحربية إلى شل حركة التنظيم واستهداف خطوطه الخلفية بالإضافة لتكبيده خسائر بشرية ومادية، حيث قُتل خلال هذه الغارات 31 من مسلحي التنظيم وتم تدمير آليات ومغر وكهوف.
يشار إلى أن الجيش السوري وحلفاءه، يقوم بعمليات تمشيط واسعة في البادية السورية للقضاء على فلول تنظيم “داعش” في تلك المنطقة، بعد شن التنظيم لعدة هجمات على الطرق الواصلة بين دير الزور وتدمر.