يواصل الفلسطينيون تأكيد رفضهم لـ”صفقة القرن” التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي مؤخراً مؤكدين أن القدس ليست عاصمة الكيان الإسرائيلي.
حيث أصيب 14 شخصاً في حادث دهس في القدس المحتلة بحسب وسائل إعلام عبرية، وأفادت وسائل الإعلام بأن إحدى الحالات حرجة وأخرى متوسطة أما باقي الإصابات فطفيفة.
وذكرت القناة 13 العبرية أن قوات الاحتلال تجري عمليات تفتيش بحثاً عن المنفذ، موضحةً أن المصابين في عملية الدهس جميعهم جنود للاحتلال في لواء غولاني.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، فجر اليوم الخميس، على لسان أحد شهود العيان أن شاباً قام بدهس مجموعة من الإسرائيليين، وحاول البعض اللحاق به دون جدوى، حيث تمكن من الإفلات منهم بسرعة.
بالمقابل قال المتحدث باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع “نحيي أهالي الضفة الثائرين ونبارك عملية الدهس البطولية في مدينة القدس، هي تأكيد على استمرار ثورة شعبنا ضد جرائم الاحتلال ومحاولات تصفية قضيته العادلة”.
وأضاف القانوع “أضحت كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا للدفاع عن حقوقه ومواجهة صفقة القرن، وقد حان الوقت حان لتدشين مرحلة جديدة وانطلاق ثورة عارمة ومقاومة شاملة ضد الاحتلال”.
من جهتها، باركت حركة المجاهدين “العمل المقاوم الذي يقوده رجال الضفة والقدس المحتلة الذي يثبت أن حالة الاشتباك مع العدو هي الحل الوحيد لإبطال مؤامرت الصهاينة وأعوانهم”. وأضافت “ننعي بكل فخر واعتزاز شهداء الضفة الأحرار، وندعو لتصعيد المواجهة مع المحتلّ”، مؤكدة أن “إشعال الأرض المحتلة تحت أقدام الجنود والمغتصبين الصهاينة هو ردّ عملي وطبيعي على قرارات المجرم ترامب و”نتتياهو” بحق الضفة والقدس العاصمة”.
وتأتي عملية الدهس هذه في الوقت الذي يسعى فيه الاحتلال إلى البدء بتطبيق “صفقة القرن” التي أكد العديد من المحللين “الإسرائيليين” بأنها لن تبصر النور.