صرح رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس، عن وجود عناصر من تنظيم “داعش” قدموا ترشحهم للانتخابات المتوقع عقدها بأيار المقبل في العراق.
حيث أعلن الهايس لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أنه “تم رصد ترشح نحو 6 إلى 8 شخصيات للانتخابات البرلمانية، وهم من الذين كانوا ينتمون لتنظيم “داعش” وبينهم من المؤيدين للتنظيم في الأنبار، غرب العراق”.
وقال: “نحن نعمل على جرد الأسماء، ونعد العدة لهؤلاء العناصر، وسنزود الحكومة الاتحادية بأسمائهم”.
فيما أكد الهايس للوكالة المذكورة أن المعلومات التي تم تداولها عن عودة مسلحي تنظيم “داعش” إلى الأنبار “صحيحة”، موضحاً أن “العشرات منهم عادوا إلى المحافظة من خلال الفساد، وبين النازحين”.
وختم الهايس كلامه مضيفاً أن “عائلات مسلحي وقادة تنظيم داعش، عادت إلى مختلف مناطق الأنبار بعد تحرريها من سيطرة التنظيم، وهناك قسم منهم عاد بعد إطلاق سراحه لعدم كفاية الأدلة المتوفرة، وقسم بوساطة تزكية، أو الفساد”.
تجدر الإشارة إلى أن الأنبار تشكل ثلث مساحة العراق غرباً، واستعادت القوات العراقية السيطرة عليها منذ عام 2015 وحتى آواخر السنة الماضية.
يذكر أن مجلس الوزراء العراقي أقر موعد الانتخابات التشريعية العراقية، وصادق عليه مجلس النواب وصدر مرسوم جمهوري، في 22 كانون الثاني، بإجرائها في 12 أيار المقبل.