75
أجرى علماء مختصون دراسة توصلوا من خلالها إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتاً أقل خارج المنزل ولا يلعبون قدراً كافياً من الألعاب الرياضية غالباً مايعانون من قصر النظر.
وأوضحت الدراسة أن هؤلاء الأطفال تكون لديهم مستويات أقل من فيتامين “د” ومؤشر أعلى لكتلة الجسم.
من جهتها المشرفة على الدراسة كارولين كليفير، قالت: “إن نمط الحياة في بداية الشباب يرتبط بشكل كبير ببداية قصر النظر”، وأضافت أن “عدم الخروج وإجراء الكثير من الأعمال في المنزل سيزيدان كثيراً من خطر هذه الإصابة”.
فيما أفاد خبراء في وقت سابق بأن نصف سكان العالم سيعانون من قصر النظر في غضون 30 عاماً، لا سيما في ظل قضاء الأطفال وقتاً أقل بالضوء الطبيعي ونظرهم في الشاشات الإلكترونية لوقت أطول.
يشار إلى أن الدراسة نصحت الأطفال باللعب في الأماكن المفتوحة لمدة 15 ساعة أسبوعياً.