شن الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الإثنين غارات جوية على نقاطاً في محافظتي درعا وريف دمشق، وذلك بعد أيام قليلة من غارات شنها على منطقة مشروع دمر في ريف دمشق.
وأكدت وكالة “سانا” الرسمية بأن “الغارات الإسرائيلية” أودت بحياة شخصين وتسببت بإصابة 19 آخرين.
وتعقيباً على هذه الهجمات قال جيش الاحتلال:” هجماتنا في سوريا شملت مقار قيادة ومواقع عسكرية تابعة للنظام السابق بعد محاولة إعادة تأهيله”، معتبراً أن “وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا تهديد لإسرائيل”.
وأضاف “لن نسمح بوجود تهديد عسكري في جنوب سوريا وسنعمل ضده”.
وبعد ساعات من الغارات على درعا، استهدف “الجيش الإسرائيلي” عدداً من المواقع قرب العاصمة السورية دمشق.
وذكرت إذاعة “الجيش الإسرائيلي” و”هيئة البث الإسرائيلية” أن “الجيش الإسرائيلي هاجم مواقع عسكرية جنوب غربي دمشق”.
وفي الأسبوع الأخير من شباط الفائت شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت موقعاً عسكرياً تابعاً لوزارة الدفاع السورية في تل الحارة بريف درعا الغربي.
وفي 13 آذار الجاري استهدف جيش الاحتلال مبنىً سكنياً في منطقة مشروع دمر في العاصمة دمشق، وقالت إذاعة “الجيش الإسرائيلي”: “إن سلاح الجو هاجم قبل قليل مقراً تابعاً لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق”.
فيما أكد حينها المتحدث باسم حركة الجهاد الإسـلامي محمد الحاج موسى، أن “العدوان الصهيوني على دمشق استهدف منزلاً خالياً وليس مقراً قيادياً للحركة كما يزعم الاحتلال”.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشن باستمرار غارات جوية على مناطق متفرقة في سوريا، إلى جانب التوغلات البرية واحتلال المزيد من الأراضي السورية بعد تاريخ 8 كانون الأول الفائت، إذ احتلت “إسرائيل” نحو 400 كيلومتر مربع من محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا، وسيطرت على حوض نهر اليرموك، وعلى قمة جبل الشيخ المشرف على دمشق.