نفى اتحاد الغرف الزراعية السورية أن تتأثر الأسعار بفتح المعابر الحدودية ولاسيما معبر نصيب-جابر بين سوريا والأردن، معتبراً زيادة التصدير من المنتجات السورية إلى دول الجوار لا تعني بالضرورة رفع الأسعار، وإنما يمكن أن تؤدي لزيادة الإنتاج.
وصرّح رئيس الاتحاد محمد كشتو لوكالة “سانا” السورية، أن سوريا حافظت على تحقيق الاكتفاء الذاتي بمنتجاتها الزراعية، وبقيت هذه المنتجات موجودة ومتاحة في السوق المحلية، وأسعارها حتى الآن أرخص من مثيلاتها ضمن دول الجوار.
من جهته، أوضح رئيس اتحاد المصدرين السوري محمد السواح، أن معبر نصيب هو أهم معبر بالمنطقة، مشيراً إلى أن البرادات الشاحنة الخارجة من سوريا عبر المعبر باتجاه العراق ودول الخليج وصل عددها إلى 180 براداً.
وتخوف السوريون من ارتفاع أسعار البضائع والسلع السورية خاصةً الخضار والفواكه، بعد افتتاح معبر نصيب الحدودي في منتصف تشرين الأول الجاري، والذي شهد إقبال على هذه السلع من الجانب الأردني، نظراً لفارق الأسعار بين البلدين.
ورداً على المخاوف، نفى مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ما يشاع حول ارتفاع أسعار السلع والمواد نتيجة زيادة الطلب عليها بعد فتح معبر نصيب، مبيّناً أن الأسواق السورية مشبعة بالسلع بأنواع مختلفة وأسعار متفاوتة.
وأكد بائعو خضار وفواكه في مدينة الرمثا الأردنية، أن الخضار السورية والفواكه اللبنانية تأتي يومياً مع ناقلي البضائع على الخط الحدودي بين الرمثا-درعا، بأسعار رخيصة، حيث استبدل بعض الباعة بضاعتهم بالسورية فقط.