خاص|| أثر برس أجلت شركة “وفا تيليكوم” المكالمة الأولى للمشغل الثالث للاتصالات الخلوية من شهر تشرين الأول الماضي إلى موعد غير محدد.
وحاول مراسل “أثر برس” التواصل مع الشركة وراجعها عدة مرات لكن دون الحصول على إجابة سوى أن الإطلاق يمكن أن يتم في أي وقت.
كما تواصل “أثر برس” مع الهيئة الناظمة للاتصالات ولم يحصل على إجابة، فضلاً عن إرسال أسئلة إلى وزير الاتصالات والتقانة من دون الحصول على إجابة.
وبحسب مصادر في الاتصالات لـ “أثر” فإن الحصة السوقية المتوقعة للمشغل الثالث تصل إلى 30 % من خلال المنافسة مع شركتي الخلوي القائمتين في سوريا بالإضافة إلى حصرية تقديم خدمات الجيل الخامس 5G ولمدة عامين منذ تاريخ إطلاق المكالمة الأولى، وفي حال عدم تقديمها بالشكل الأمثل سيسمح للشركتين إطلاقها، ولم يخرج أي مصدر حكومي يحدد هذه المهلة في بدايتها ونهايتها إن تم تمديدها أم لا.
وبينت المصادر أن عدد مشتركي الخلوي في سوريا يتجاوز 16 مليون مشترك.
وتعاني الاتصالات الخلوية من تردي الخدمات المقدمة سواء الاتصالات أو الانترنت وخاصة لخدمة “4 جي” بسبب خروج العديد من المحطات عن الخدمة وانقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة، وينتظر السوريون الخدمة الجديدة “5 جي” من أجل تحسين واقع عملهم على شبكات الانترنت.
وأعلنت وزارة الاتصالات والتقانة في شهر شباط الماضي، منح الترخيص للمشغل الثالث للاتصالات النقالة في سوريا “وفا تيليكوم” على أن تكون المكالمة الأولى عبره بعد 9 أشهر ولم تتم المكالمة الأولى، ولم يصدر أي بيان رسمي أو توضيح لتأجيل المكالمة والأسباب التي أدت إلى ذلك.