خاص || أثر برس كشف مدير الزراعة في حماة أشرف باكير عن تضرر 1000 هكتار من الأراضي الزراعية في حر بنفسه بآفة فأر الحقل، موضحاً أنه تم إجراء حملة مكافحة عن طريق توزيع طعوم سامة وتأمين مادة فوسفيد الزنك على المناطق الأكثر إصابة.
ولفت باكير إلى أن الحملة المذكورة تم تفعيلها أيضاً العام الماضي، لكن لم يتم القضاء على المشكلة (فأر الحقل)، وتم إعداد دراسة فنية تبين أساس هذه المشكلة واقتراح حلول مناسبة غير الحلول المتبعة سابقاً، للحد من تدهور المحاصيل الزراعية في المناطق المصابة.
– زيارة ميدانية:
وتحدث مدير الزراعة في حماة أن الحل بدأ باجتماع مع المزارعين من أجل وضع تصور كامل عن المشكلة من خلال شرح الأسباب التي أدت إليها، لاسيما أنها تتكرر منذ أكثر من 10 سنوات، ودراسة تأثير هذه الآفة على الإنتاج الزراعي، بمقارنته مع المساحات المزروعة بنفس المحاصيل في المناطق الأخرى، وأخذ بعض المقترحات على المستوى العالمي في تجارب الدول الأخرى الناجحة في مكافحة فأر الحقل، وأخيراً اقتراح الحلول المناسبة على المستوى الآني الاستراتيجي، ويمكن أن تكون الأسباب مصدر مائي أو نباتي من الأراضي القريبة الوعرة التي يتواجد فيها فأر الحقل أو قد يكون السبب اتباع الأساليب غير الجيدة في الزراعة أو استعمال أدوية غير مرخصة، معتبراً أن الحل سيكون على مستوى وزارة الزراعة والحكومة.
– للبلدية رأي آخر:
وصف رئيس مجلس بلدة حر بنفسه خالد شربطلي بتصريح لـ”أثر”، تعاون مديرية زراعة حماة بغير الكافي في موضوع مكافحة فأر الحقل، مبيناً أن الطعوم الموزعة قليلة ولا تغطي المساحات المزروعة، لاسيما أن الآفة موجودة أيضاُ في عقرب وسهل الحولة التابعيتين لناحية حربنفسه، وخاصة في محصول القمح.
وتقع ناحية حربنفسه جنوبي غربي حماة وتشتهر بزراعة القمح والشعير والكمون والعدس وتضم 23 قرية، وتمت استعادة السيطرة عليها في منذ عام 2018.
أيمن الفاعل – حماة