شارك اللاعب السوري فراس الخطيب في المباراة الاستعراضية، أمس الجمعة، التي أقامتها قطر على هامش بطولة كأس العرب، جمعت بين نجوم العرب ونجوم العالم.
وشهدت المباراة مشاركة نجوم كرة القدم من جنسيات عربية وعالمية ولكن الغريب كان مشاركة المدرّب “الإسرائيلي”، أفرام غرانت، الذي أشرف على فريق اللاعبين الأجانب.
وضمت القائمة الأولية لفريق نجوم العرب عدة لاعبين منهم الجزائريون رابح ماجر، ورفيق حليش، ورفيق صايفي، والسوري فراس الخطيب، والعراقي يونس محمود، والسعودي سامي الجابر، والمصري وائل جمعة، والعماني علي الحبسي، بقيادة المدرب المغربي حسين عموتة.
وضم فريق نجوم العالم عدة نجوم منهم الإيطالي بيرلو، والبرازيلي كافو، والعاجي يايا توريه، والألماني لوثار ماتيوس، والأرجنتيني ماسكيرانو.
بعد الإعلان عن تشكيلة الفريقين، انسحب 3 لاعبين جزائريين، رفيق حلّيش، ورفيق صيفي والنجم الجزائري الكبير رابح ماجر، من المشاركة بسبب وجود المدرب “الإسرائيلي”، لكن ما استغربه الشارع السوري بقاء فراس الخطيب ضمن المشاركين.
حتى أن صورة الفريقين قبل المباراة قد جمعت بين الاثنين بقرب شديد.
من جانبه، قال الصحفي الجزائري، جودي نجيب، في حديثه لموقع “أثر برس”: “إن موقف اللاعبين الجزائريين الذين اتخذوه بالانسحاب كان له إشادات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر نظراً لموقفهم من القضية الفلسطينية”.
وأضاف الصحفي في جريدة “آخر ساعة” الجزائرية: “ومنذ بدء قطار التطبيع العربي مع كيان الاحتلال الصهيوني، لم تتوقع الانسحابات الجزائرية أمام خصومهم “الإسرائيليين” في مختلف البطولات الدولية، آخرها كان انسحاب الرياضي الجزائري والمصارع فتحي نورين في رياضة الجودو، وقد دفع البطل الجزائري ثمن ذلك القرار غالياً، بعد أن قرر اتحاد اللعبة الدولي معاقبة اللاعب بالحرمان 10 سنوات”.
وختم حديثه مع موقع “أثر برس”: “كنا نتمنى من النجوم العرب أن يحذوا ما حذي به نجوم الرياضة الجزائرية الذي قاطعوا المباراة الاستعراضية، وهذا قرار شخصي يتحمل مسؤوليته كل لاعب حيث أن التطبيع الرياضي لا يقلّ شأناً عن التطبيع السياسي أو الاقتصادي”.