أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، عن إعادة سبعة أطفال من عائلات عناصر تنظيم “داعش”، تتراوح أعمارهم بين عامين و11 عاماً، من مخيمات اللاجئين الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمالي شرق سوريا.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، أمس الأربعاء، إن السلطات القضائية في فرنسا قد تسلمت الأطفال الذين يعانون من “ضعف شديد”، على أن تتولى الخدمات الاجتماعية رعايتهم.
وأوضحت أن فرنسا أعادت من سوريا حتى الآن، ما مجموعه 35 طفلاً لمقاتلين فرنسيين “متشددين”، وذلك منذ إعلان “قسد” المدعومة أميركياً، هزيمة تنظيم “داعش” في آذار 2019.
من جهته، تحدث مسؤول في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” أمس الأربعاء، عن “تسليم سبعة أطفال من عوائل (داعش) من مخيمي الهول وروج إلى وفد فرنسي”، مشيراً إلى أن “ثلاثة منهم أيتام اشقاء، والأربعة الآخرون وافقت أمهاتهم على عودتهم منفردين، بسبب أوضاعهم الصحية السيئة والصعبة”، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس”.
وكانت هيئة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، قالت إنها استقبلت، الثلاثاء، بمقرها في مدينة القامشلي، وفداً فرنسياً برئاسة مدير قسم الدعم والأزمات في الخارجية الفرنسية، السفير إيريك شوفالييه.
وتؤوي المخيمات الواقعة تحت سيطرة “قسد” في شمال وشرق سوريا، نحو 12 ألف طفل وامرأة من جنسيات عربية وأوروبية، ممن ترفض دولهم استعادتهم، ويعيش غالبيتهم في مخيم “الهول” المكتظ.
أثر برس