أعلن رئيس الوزراء الفرنسي “إدوار فيليب”، أن بلاده لم تشن حرباً على سوريا من خلال تنفيذ عملية عسكرية، معتبراً أن عدو فرنسا هو تنظيم “داعش” وليس دمشق.
جاء ذلك خلال اطلاعه نواب البرلمان بخصوص العملية العسكرية الأخيرة على مواقع للقوات السورية في جلسة خاصة بالجمعية الوطنية، قال خلالها “لا نية لنا لإسقاط النظام السوري”.
وأعلنت واشنطن وباريس ولندن السبت الفائت، شن ضربات ثلاثية على مواقع للقوات السورية إلا أن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ.
ويرى مراقبون بأن إعادة انتشار تنظيم “داعش” في البادية السورية وسيطرته على بعض التلال الخالية سواء أكان ذلك في مناطق “حاجز ظاظا” أو “السبع بيار” أو محيط منطقة “المحسة” يأتي من أجل تبرير دخول قوة دولية جديدة على سكة الحرب السورية من خلال إظهار التنظيم بصورة المسيطر والمهيمن الذي يحتاج إلى تدخل دولي جديد ليساعد على محاربته.