خاص|| أثر برس صعّدت فصائل أنقرة على مدار ساعات الليلة الماضية، من اعتداءاتها باتجاه مناطق ريف حلب الشمالي الخارجة عن سيطرتها، عبر قصف مكثف بالصواريخ والقذائف التي خلّفت في نتيجتها خسائر بشرية ومادية كبيرة بين صفوف المدنيين.
وقال مصدر ميداني لـ “أثر”، إن فصائل أنقرة بادروا منذ الساعة العاشرة من ليل أمس الجمعة، إلى إطلاق وابل من الصواريخ والقذائف التي استهدفت قرى “النيربية” و”شعالة” و”خربشة” و”زويان” وصولاً إلى محيط مدينة “تل رفعت” وقرية “منغ” المجاورة لها، حيث استمرت الاعتداءات على تلك المناطق إلى حلول صباح اليوم.
وأسفرت الاعتداءات على قرى ريف حلب، عن إصابة امرأة وطفل بجروح خطرة استعدت نقلهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج، إضافة لأضرار مادية كبيرة لحقت بالمنازل والممتلكات والأراضي الزراعية.
وأشار المصدر إلى أن اعتداءات الفصائل طالت أيضاً نقاطاً عسكرية تابعة للجيش السوري في ريف منطقة الباب الغربي، دون أن تسفر عن وقوع أي خسائر بشرية أو مادية تذكر بين الجنود السوريين، فيما امتد القصف أيضاً إلى بعض نقاط تمركز مسلحي ميليشيا “قسد” على الأطراف الشمالية من منطقة منبج، دون ورود معلومات عن النتائج.
وردّت وحدات الجيش السوري على مصادر القذائف التي استهدفت نقاطها، وتمكنت من تحقيق إصابات مباشرة أدت إلى تدمير عدة منصات لإطلاق الصواريخ ومدافع هاون.
إلى ذلك أفادت مصادر محلية من مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية ومسلحيها شمال شرقي حلب، بارتفاع حصيلة الضحايا الذين سقطوا جراء القصف الصاروخي الذي نفذته “قسد” باتجاه المدينة ظهر أمس الجمعة، حيث وصلت الحصيلة إلى أكثر من 50 قتيلاً وجريحاً غالبيتهم من المدنيين.
زاهر طحّان- حلب