أكدت فصائل المعارضة الموجودة في الجنوب السوري أن المحادثات التي تدور بين أمريكا وروسيا والأردن حول تلك المنطقة، تودي في المرحلة الأولى إلى خدمة “إسرائيل”.
وشدد قائد أحد الفصائل الملقب “محمد خالد طه” على عدم قبول الفصائل في درعا بدخول القوات السورية إلى المنطقة، مشيراً إلى أنهم سيتصدون لأي عملية عسكرية في الجنوب، وذلك وفقاً لوكالة “سمارت” المعارضة،
ويأتي ذلك بالرغم من تأكيد المحلل السياسي المعارض خليل المقداد سابقاً في لقاء له مع صحيفة “القدس العربي” أنه ليس من صالح فصائل المعارضة المتواجدة في الجنوب السوري إجراء أي تحرك عسكري، نتيجة وقف الدعم العسكري لها.
وأضاف أحد قياديي فصائل المعارضة مصطفى الشيخ “أن فصائل المعارضة العاملة جنوبي سوريا ستنتهي بإبرام تسوية مع الحكومة السورية، لأنها مجمدة عبر نفوذ نائب رئيس الهيئة العليا للتفاوض خالد المحاميد والذراع الأبرز لدولة الامارات في الجنوب السوري”، معتبراً أن المحاميد هو من أوصل الجنوب السوري إلى مرحلة “الشلل” نتيجة سياسته التي اتبعها مع الفصائل هناك.
وفي سياق منفصل، أكدت “سمارت” أنه وقع اليوم في محافظة درعا جنوبي سوريا اقتتالاً بين الفصائل المتواجدة فيها أسفر عن مصرع مقاتلين وجرح إثنين آخرين، بعدما شن “جيش خالد بن الوليد” المبايع لـ”داعش” هجوماً.
ونقلت “سمارت” عن مدير المكتب الإعلامي لغرفة عمليات أحد الفصائل الملقب “علاء أبو قيس” قوله: “إن عنصرين من جيش خالد بن الوليد هاجما مقر تابع للجيش الحر وأطلقا النار باتجاه المقاتلين فيه ماتسبب بمقتل اثنان”.
كما شهد الأسبوع الفائت مواجهات عسكرية بين الفصائل وذلك في الوقت الذي تتسع فيه رقعة الخلافات وحالة الفلتان الأمني في ظل الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة للقوات السورية في تلك المنطقة.