أثر برس

فـ.ـصائل تركيا تحقق تقدماً ميدانياً على حساب “قسد” في منبج بريف حلب

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس جددت فصائل أنقرة صباح اليوم السبت، هجماتها باتجاه الأطراف الشمالية والغربية من منطقة منبج الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد تمكنها في هجوم أمس الجمعة، من تحقيق تقدم طفيف في محاور عدد من القرى الواقعة شمالي المنطقة.

وتركز الهجوم الذي نفذته فصائل تركيا اليوم السبت، باتجاه قرية “أم عدسة” على الجبهة الغربية من منبج، باعتماد تغطية نارية كثيفة من المدفعية وقذائف الهاون نحو مواقع ونقاط “قسد” القريبة من القرية.

ووفق ما نقلته مصادر “أثر” من ريف منبج، فإن الاشتباكات استمرت ساعات عدة من الصباح، مشيرة إلى أنها كانت أقل حدةً مما كان عليه هجوم يوم الجمعة، بينما تحدثت المصادر عن سقوط ما يزيد على 30 مسلحاً من كلا الجانبين بين قتيل وجريح.

وأفادت المصادر بأن اشتباكات اليوم شهدت دفاعاً عنيفاً من “قسد” لمنع تقدم فصائل أنقرة تقدماً أكبر إلى منبج، موضحة أن الأولى استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة من مختلف أنحاء المنطقة إلى محور الاشتباك، تزامناً مع سحب عدد من قواتها المنتشرة في ريف الرقة، ونقلهم إلى ريف حلب.

وجاء هجوم فصائل أنقرة اليوم على منبج، امتداداً للهجوم العنيف الذي نفذته صباح أمس الجمعة، على الأطراف الشمالية من المنطقة، والذي تركز على محاور قرى “المحسنلي” و”عون الدادات” و”الصيادة” و”عرب حسن” والتلال المجاورة لها.

وشهد ذلك الهجوم عمليات قصف عنيفة متبادلة بين “قسد” وفصائل أنقرة، ما أسفر حينها عن فقدان خمسة أشخاص من عائلة واحدة لحياتهم، جراء سقوط صاروخ على منزلهم قرب قرية “المحسنلي”، إضافة إلى مقتل وإصابة ما يزيد على 50 مسلحاً من الطرفين المتصارعين.

على حين أكدت مصادر خاصة لـ “أثر” تمكن فصائل أنقرة من التقدم إثر هجوم الأمس وسيطرتهم على معظم أجزاء قريتي “المحسنلي” و”عرب حسن” إضافة إلى النقاط التابعة لـ”قسد” في محيط القريتين، خرج “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قسد” ببيانٍ نفى فيه حدوث أي تغير على خريطة السيطرة في المنطقة.

وتأتي هجمات فصائل تركيا على منبج، في وقت تضع “قسد” فيه كل ثقلها في ريف دير الزور، في ظل المعارك العنيفة الدائرة هناك مع قوات العشائر، والذين تمكنوا من إحراز تقدم كبيرة سيطروا فيه على عدد من القرى والبلدات الرئيسة، على حساب تراجع عناصر “قسد”.

حلب 

اقرأ أيضاً