تحدثت وسائل إعلام تركية صباح اليوم عن دخول فصائل معارضة إلى مدينة عفرين السورية، زاعمة أن دخولهم جاء بالتنسيق مع الجيش التركي تمهيداً لـ “البدء بعمل بري يستهدف المدينة”.
ووفقاً لوسائل الإعلام المذكورة، فإن ذلك جاء بعد إعلان الجيش التركي أن “طائراته دمرت 108 أهداف عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في 7 مناطق شمال سوريا”.
وحسب ما صُرح عنه في بيان الجيش التركي فإن الأهداف المدمرة هي “مخابئ وملاجئ ومستودعات ذخيرة تعود للتنظيمين المذكورين، وذلك في إطار عملية أطلق عليها اسم غصن الزيتون”.
بدورها وحدات الحماية الكردية كذّبت المزاعم التركية مؤكدةً أن “الغارات لم تكن ذات ثقل عسكري وأن نتائجها صفر عسكرياً، لكنها أدت إلى مقتل 7 مدنيين بينهم أطفال، و3 مقاتلين من وحدات الحماية الكردية”.
وكان الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكردية بروسك حسكة، أفاد بأن “10 أشخاص قُتلوا جراء القصف التركي على منطقة عفرين شمالي سوريا”، لافتاً إلى أن الضحايا هم 7 مدنيين، إضافة إلى مقاتلتين من وحدات حماية المرأة الكردية ومقاتل من وحدات حماية الشعب الكردية”.
يذكر أن الجيش التركي أعلن يوم أمس عن عمليته التي أطلق عليها اسم “غصن الزيتون” بعد إرسالة تعزيزات على الحدود السورية” وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام عربية مختلفة.