تبنى فصيل عسكري مجهول يطلق على نفسه اسم “كتائب الشرقية” تفجير خط الغاز في منطقة الجحيف في ريف دير الزور الشمالي في 27 من شباط.
وقال الفصيل في بيان نشره عبر قناته على “التلغرام”: “بعد رصد طويل تمكنت (سرية البراء بن مالك) التابعة لكتائب الشرقية من تفجير خط غاز خام قطره 20 إنش في منطقة الجحيف بريف دير الزور”.
وأضاف الفصيل في البيان الذي نشره أمس الأحد أن التفجير أسفر عن تعطيل الخط وخروجه عن الخدمة بشكل كامل، ونشر عدة صور للعملية.
ويوم السبت الفائت أعلنت وكالة “سانا” الرسمية أن خط غاز الجبسة-الريان تعرض لاعتداء في منطقة أبو خشب في ريف دير الزور ما أدى إلى اندلاع النيران فيه وتوقفه عن العمل.
وتزامن هذا الاعتداء مع تزايد الحديث عن ارتفاع وتيرة نشاط تنظيم “داعش” في البادية السورية عند مثلث دير الزور-حمص-حماة.
يشار إلى أن فصيل “كتائب الشرقية” ليس الأول الذي يتم تشكيله في بعض المناطق السورية الخارجية عن سيطرة الدولة، خلال الفترة الأخيرة حيث ظهر في إدلب فصيل أطلق على نفسه اسم “الطليعة المجاهدة” استهدف مدرعة عسكرية للقوات التركية، وذلك خلال دورية مشتركة مع القوات الروسية على طريق M4 الدولي قرب مدينة أريحا جنوب إدلب، وأكدت حينها ناشطون معارضون أن هذا الفصيل حديث الظهور، وقبل “الطليعة المجاهدة” تبّنت بعض الفصائل التي لم تكن معروفة عدة هجمات حصلت في إدلب حيث ومنها “خطاب الشيشاني” و”سرية أنصار أبي بكر الصديق” و”عبد الله بن أُنَيس”.
الجدير بالذكر أن بعض مراكز الدراسات والصحف الأجنبية، نشرت عدة تقارير أشارت خلالها إلى أنه من المحتمل أن يعيد “داعش” تشكيل نفسه في سوريا والعراق وغيرها من الدول ضمن مجموعات أو تشكيلات تحت تسميات مختلفة، لافتة إلى انضمام بعض مسلحي التنظيم إلى تشكيلات أخرى مثل “الجيش الوطني” التابع لتركيا وغيره من التشكيلات.