أثر برس

فقدان الاتصال مع مجموعة من جامعي الكمأة بريف حماة.. مصدر أمني لـ”أثر”: يُرجّح أنهم تعرضوا لكمين من تنظيــ..م “دا.عـ.ـش”

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس سُجّلت صباح اليوم السبت، حادثة اعتداء جديدة على المدنيين الذين يجمعون الكمأة بريف حماة الشرقي، ما أودى بحياة عدد من المدنيين وإصابة آخرين.

وأكدت مصادر محلية في ريف حماة لـ”أثر” أن محور بلدة عقيربات بالريف الشرقي شهد صباح اليوم السبت، انفجار لغم من مخلفات تنظيم “داعش” بدراجة نارية لشاب وفتاة في أثناء البحث عن الكمأة، ما أودى بحياة الاثنين.

وأفاد مصدر أمني لـ”أثر” بأنه فُقد اليوم السبت، الاتصال بمجموعة مدنيين في أثناء عملهم بجمع الكمأة في منطقة دويزين التابعة لناحية عقيربات بذات المنطقة، حيث ترجح المصادر أن تكون المجموعة قد تعرضت لكمين من تنظيم “داعش” حيث لا تتوفر معلومات دقيقة عن مصيرهم حتى اللحظة.

وأوضح مصدر أمني لـ”أثر” أن الحوادث كافة التي سجلت بريف حماة الشرقي وقعت في مناطق غير آمنة ولم تخضع لتميشط كامل من قبل وحدات الهندسة في الجيش السوري بوصفها منطقة غير آمنة بالكامل، وتشهد تحركات بين الحين والآخر لخلايا تابعة لـ “داعش” في المنطقة.

وتابع المصدر أن المدنيين يلجؤون إلى الدخول إلى هذه المناطق على الرغم من وجود تحذيرات بعدم الاقتراب منها وكثرة الحوادث الأمنية فيها، وبالتالي يتحملون مسؤولية سلامتهم الشخصية بوصفهم يسلكون طرق فرعية غير مراقبة للدخول إلى هذه المناطق.

وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش السوري اشتبكت مرات عدة مع “داعش” في مناطق عدة بين ريفي حماة والرقة وتم إنقاذ عدد من رعاة الغنم والمدنيين ممن كانوا مهددين بالخطف من “داعش”، مضيفاً أن عمليات التمشيط مستمرة حتى اللحظة لكن مسلحي التنظيم بجرون عمليات تسلل ليليلة ولا توجد نقاط ثابتة لهم وينتقلون بين باديتي حماة والرقة وبادية حمص وعندما يتم رصد هذه التحركات يتم التعامل معها مباشرة من الطيران الحربي السوري-الروسي المشترك.

وتم في الأسبوعين الماضيين تسجيل حوادث عدة، ضد العاملين بجمع الكمأة، تمثّلت بانفجار ألغام من مخلفات مسلحي “داعش” بالإضافة إلى مهاجمة مسلحي التنظيم مدنيين في منطقة تل سلمة منطقة عقيربات شرقي سلمية بريف حماة الشرقي في أثناء جمعهم الكمأة، وتشير الإحصائيات إلى أن هذه الهجمات أودت بحياة 21 مدنياً وإصابة أكثر من 15 آخرين.

يشار إلى أن أسعار مادة الكمأة سجلت أرقاماً مرتفعة في أسواق محافظة حماة تتراوح بين 70-120 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد، الأمر الذي يدفع بعض الأشخاص إلى المغامرة والدخول إلى مناطق غير آمنة بحثاً عن الكمأة.

باسل شرتوح- حماة

اقرأ أيضاً