شهدت بلدة جنديرس التابعة لمدينة عفرين شمال غربي حلب اشتباكات بين المجموعات المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي في مدينة عفرين شمال حلب.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بأن الاشتباكات دارت بين فصيلي “نور الدين زنكي” و”جيش تحرير الشام”، أدت إلى مقتل عنصر من “تحرير الشام” وإصابة آخرين.
ونشر ناشطون تسجيلات مصورة للاشتباكات بين الفصيلين اليوم، الأحد 12 من كانون الأول، تظهر مسلحين يطلقون الرصاص وأصوات أسلحة خفيفة.
ووفق جريدة “عنب بلدي” المعارضة بدأ الاشتباك نتيجة خلاف على ممتلكات مدنية، وسط دعوات لتدخل المجموعات المسلحة الأخرى لفض الاشتباك، حيث تتكرر بشكل متواصل الاشتباكات بين هذه المجموعات التابعة للاحتلال التركي في مناطق ريف حلب الشمالي.
إلى ذلك اغتال مجهولون أحد الناشطين الإعلاميين في مدينة الباب شرقي حلب التي تسيطرعليها مجموعات مسلحة تابعة لقوات الاحتلال التركي.
وذكر ناشطون أن ملثمين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على المدعو حسين خطاب، أمام الناس، وذلك خلال إعداده تقريرا مصوراً عن انتشار فيروس كورونا في المدينة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وتشهد عموم مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي حالة من الفلتان الأمني إذ تتكرر التفجيرات والاغتيالات التي لا يُعرف من يقف خلفها، في ظل غياب أي سلطة شرعية تنظم الأمور في تلك المناطق.