تهوى مشيرة منصور من قطاع غزة إعداد أطباق الطعام بطريقة فنية إبداعية، إذ تمزج بين مهارتها في إعداد الطعام وهوايتها الفنية، لتخرج لوحات فنية غاية في الجمال بطرق غير مألوفة كالرسم بالسكر والتوابل.
وجسدت الفنانة التشكيلية الفلسطينية 20 عاماً، مقولة “في الفن لا حدود للإبداع”، حيث استبدلت اللوحات الورقية بأواني وأطباق الطعام البيضاء الفارغة، وألوان “الأكريليك” المخصصة للرسم بمواد للطعام.
المتابع لها عن قرب يعتقد أنها تجهز مائدة الطعام أو وصفة لأكلة، خلال ترتيبها لمعدات الرسم “أطباق، ملاعق، سكاكين” على المائدة، لكنها في الواقع تتجهز لكي تبدأ برسم لوحة فنية جديدة.
وتقول مشيرة: “مزجت بين مهارتي في إعداد الطعام والرسم، في إتقان رسم اللوحات بالتوابل، ولاقيت تشجيعاً من عائلتي، وأساتذتي في الجامعة”، مضيفةً أن والدتها سمحت لها أن يكون المطبخ هو غرفتها الفنية، وأدوات المطبخ هي ملك لها ولفنها، لتكون فيما بعد شيف ماهرة وفنانة مميزة.
وتحلم مشيرة بأن تصبح فنانة عالمية في مجال الرسم التشكيلي، كما تحلم أن تكون شيف منافسة على مستوى عالمي، بأفكار ابتكارية وغير اعتيادية.
وتحمل كل لوحة ترسمها مشيرة مضموناً ورسالة مختلفة، تجسّد قضية ومعاناة سكان قطاع غزة التي تريد إيصالها للعالم بلغة مختلفة.