خاص|| أثر برس أعلنت مطاعم وفنادق عدة في العاصمة دمشق، عن إقامة حفلات فنية بمناسبة عيد الحب، مستقبلة فنانين سوريين وغير سوريين، بوقت استغنت بعض المطاعم عنهم واستعانت بـ”دي جي” لتفتح المجال أمام ذوي الدخل المتوسط إن صح التعبير، للاحتفال الذي بات يصنف من الرفاهيات.
وبحسب ما رصد “أثر برس”، يتدرج سعر تذكرة الدخول للشخص الواحد لحفلة الفنانين مروان خوري وملحم زين في فندق داما روز بمناسبة عيد الحب، من مليون و200 ألف ل.س إلى مليون ونصف ل.س حتى مليونين ل.س، متضمنة عشاء ومشروب.
بينما سعر الدخولية للشخص الواحد لحفلة “دي جي” وفنان غير مشهور في أحد مطاعم دمشق (بمنطقة كفر سوسة) هو 200 ألف ل.س متضمن وجبة وعصير فقط، وأي طلبات أخرى يتم وضعها بشكل إضافي على الفاتورة.
أما في مطاعم دمشق القديمة، فكان سعر الدخولية للشخص الواحد لحفلة مهند زعيتر يتدرج من 600 ألف إلى مليون و200 ألف ل.س حتى مليون ونصف ل.س، بينما حفلة جاد خليفة في نفس المطعم تتدرج أسعار الدخولية للشخص الواحد من 300 ألف إلى 650 ألف ل حتى 700 ألف ل.س ويتضمن السعر عشاء ومشروب.
وأوضح أحد أصحاب المطاعم لـ “أثر” أن إقامة الحفلات بمثل هذه المناسبات هو لزيادة استقبال الزبائن وتعويض بعض من خسارة الأيام العادية، مبيناً أن “جميع المواد الأولية التي تدخل في صناعة الوجبات يتغير سعرها بين يوم وآخر إضافة لأجرة العمال وتشغيل المولدات بظل تقنين التيار الكهربائي لمدة طويلة فهذه تكاليف تؤخذ جميعها بعين الاعتبار ولا يستطيع صاحب المطعم تحملها بنفسه”.
وبين (داني) موظف في القطاع الخاص لـ”أثر” أن الاحتفال بهذه المناسبات أصبح من المنسيات بسبب ارتفاع الأسعار بشكل غير منطقي وعدم تناسبها مع الدخل الشهري لافتاً إلى أنه “سيكتفي بإحضار بعض الحلويات والموالح والتوجه لمنزل خطيبته والاحتفال هناك (فكل يوم هو عيد حب)” بحسب تعبيره.
وأضافت (تغريد) طالبة جامعية لـ”أثر” أنه ليس من الضروري الاحتفال بهذه المناسبة، وتكبد أعباء مالية إضافية بظل هذه الظروف المعيشية الصعبة موضحة أنها “طلبت من خطيبها توفير المال لشراء هدية لعيد الأم فهذه المناسبة أهم من عيد الحب”.
الجدير ذكره أنه في العام الفائت أحيا كل من الفنانين هاني شاكر، مروان خوري، وفيق حبيب، وهادي خليل، حفلات عيد الحب بأسعار دخولية للشخص الواحد تتراوح بين 275 حتى 750 ألف ل.س في فندق داما روز، أي أن الأسعار ارتفعت هذا العام أكثر من 100 %.
لمى دياب – دمشق