أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن الناقلة الأخيرة ضمن مجموعة من ثلاث ناقلات وقود إيرانية، رست أمس الأحد، بميناء جواراجواو في شرق فنزويلا التي تعاني من انهيار في صناعتها النفطية بسبب العقوبات الأمريكية التي أصابت الواردات والصادرات بالشلل.
ووفقاً لموقع “الميادين” فإن السفن الثلاث التي بدأت في الوصول قبل أيام، نقلت ما يقارب 820 ألف برميل من الوقود إلى البلد الواقع في أمريكا الجنوبية، حيث أدى النقص الحاد في البنزين إلى موجة احتجاجات في الأسابيع الأخيرة.
بدوره، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أعلن قبل أيام خطة جديدة لتوزيع البنزين في فنزويلا بنظام الحصص اعتباراً من اليوم الإثنين.
ولفت الموقع إلى أن الناقلة “فاكسون” دخلت المياه الفنزويلية يوم السبت ورست في ميناء جواراجواو المرتبط بمنشأة بويرتو لاكروز للتكرير ظهر يوم الأحد، فيما رست الناقلتان الأولى والثانية، في منشأتي تكرير بغرب ووسط البلاد.
وكانت الناقلة الثانية من ثلاث ناقلات إيرانية محمّلة بالوقود قد دخلت إلى المياه الاقتصادية الخالصة الفنزويلية، منذ 4 أيام وقد اتخذت مسار السفينة “فورست” نفسه التي رست بميناء فنزويلي يوم الإثنين الماضي.
يذكر أن إيران وفنزويلا عززا تعاونهما الاقتصادي في عام 2020 الجاري، في ظل تشديد واشنطن عقوباتها على صناعتي النفط في البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن إيران أرسلت مساعدات غذائية وشحنات تضمنت بنزين ومعدات لإصلاح مصافي التكرير في فنزويلا، فضلاً عن أن طهران أرسلت أيضاً منذ شهر نيسان الفائت، 5 ناقلات نفط حملت نحو مليون ونصف مليون برميل من البنزين إلى العاصمة الفنزويلية.
جدير بالذكر أيضاً، أن إيران أرسلت إلى فزويلا مساعدات إنسانية لمساعدتها في مكافحة فايروس كورونا المستجد.