أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن الناقلة الثانية من ثلاث ناقلات إيرانية، دخلت أمس الأربعاء، المياه الفنزويلية، لتنقل الوقود إلى فنزويلا التي تشتد حاجتها إلى البنزين، والتي تعاني من انهيار في صناعتها النفطية بسبب العقوبات الأمريكية التي أصابت الواردات والصادرات بالشلل.
ووفقاً لوكالة “رويتز”، فإن “السفينة (فورشين) التي ترفع العلم الإيراني، دخلت مياه المنطقة الاقتصادية الخالصة لفنزويلا في الساعة 05:45 بتوقيت غرينتش، متخذةً مسار السفينة (فورست) نفسه التي رست بميناء الباليتو الفنزويلي، يوم الإثنين الفائت، لتفريغ حمولتها من الوقود”.
ولفتت الوكالة إلى أنه من المتوقع أن “تُفرع فورست 272 ألف برميل من الوقود، مع الإشارة إلى أنه من المنتظر وصول السفينة الثالثة خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهته، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تعهد بتحسين إنتاج البنزين وتوزيعه في البلاد بعد دخول الناقلة الإيرانية الثانية المياه الإقليمية لفنزويلا.
ونقلت “رويترز”، عن مصدر وصفته بـ “المُطّلع”، قوله: إن “وحدة التكسير الحفزي للسوائل في مصفاة الباليتو استأنفت في الآونة الأخيرة إنتاج البنزين وهي تضخ ما لا يقل عن 30 ألف برميل يومياً”.
وأضاف المصدر: “المصفاة الأخرى الوحيدة المنتجة للبنزين في فنزويلا هي مصفاة كاردون في ولاية فالكون بغرب البلاد، وقد استأنفت تشغيل وحدة التكسير الحفزي لإنتاج نحو 25 ألف برميل يومياً في أواخر أيلول”.
وأفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن فنزويلا تنتظر حالياً وصول السفينة الثالثة “فاكسون”، وبذلك تكون قد تسلمت شركة النفط الوطنية الفنزويلية نحو 820 ألف برميل من البنزين الإيراني.
تجدر الإشارة إلى أن إيران أرسلت مساعدات غذائية وشحنات تضمنت بنزين ومعدات لإصلاح مصافي التكرير في فنزويلا، فضلاً عن أن طهران أرسلت أيضاً منذ شهر نيسان الفائت، 5 ناقلات نفط حملت نحو مليون ونصف مليون برميل من البنزين إلى العاصمة الفنزويلية.
جدير بالذكر أيضاً، أن إيران أرسلت إلى فزويلا مساعدات إنسانية لمساعدتها في مكافحة فايروس كورونا المستجد.