رصد|| أثر برس لاتزال قضية الطفل السوري المختطف فواز قطيفان تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي وسط مناشدات لإنقاذ الطفل من الخاطفين، خاصة بعد نشر فيديو من قبل خاطفيه يظهر التعذيب الوحشي الذي يتعرض له.
حيث تضامن عدد من فناني وإعلاميي العالم العربي مع الطفل فواز قطيفان، ومن بينهم كان الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور التي شاركت صورة الطفل عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك وأرفقتها بتعليق قالت فيه: “شفتو أنو الشياطين عايشين بيناتنا… شفتو أنو الحرية قائمة بين البرائة والنجاسة الله يسامحكن ويهديكن الرحمة لقلوبكن الظالمة يا بلا ضمير ولك طفل عم تستقوي عليه يا ويلكن من الله ياشياطين… #أنقذوا_الطفل_فواز_قطيفان”.
بدورها الفنانة اللبنانية مادلين مطر شاركت عبر تويتر صورة للطفل فواز قطيقان وكتبت تغريدة قالت فيها: “ومع غياب تام للعدل.. أنا ضد تلبية حاجات الخاطفين بس احتمال كبير الولد يعملوا فيه أكتر من هيك! وأكيد الأهل مش قادرين يدفعوا هيك مبلغ وصحة ابنهم عم تنهار قدام الجميع.، أنا مع إنشاء حملة تبرع وخلينا نساعد #فواز_قطيفان ، انا جاهزة لكل الاقتراحات والاحتمالات وخلينا نبلش.”
وشارك عدد من الفنانين أيضاً الهاشتاغ الذي أطلقوه تضامناً مع الطفل السوري من بينهم اللبناني وسام بريدي، والفنانة نانسي عجرم، والإعلامية رابعة الزيات، والإعلامي مصطفى الآغا، والفنان العراقي سيف نبيل.
كما شاركت الفنانة السورية سلافة معمار منشوراً تضامنت فيه مع الطفل كتبت فيه: “قاسي كتير الشي الي عم يصير… قلوبنا معكم… #أنقذوا_الطفل_فواز_قطيفان”.
كذلك الأمر شارك صورة الطفل فواز مع الهاشتاغ عدد من الفنانين السوريين بينهم باسم ياخور وسلاف فواحرجي وباسل خياط وأمل عرفة وأيمن رضا وجيني إسبر ومديحة كنيفاتي.
وعرفت قضية الطفل فواز وهو من قرية إبطع في ريف محافظة درعا، بعدما نشر خاطفوه مقطع فيديو له وهو يتعرض للتعذيب والضرب بغية إجبار ذويه على دفع فدية كبيرة مقابل إعادته إليهم، وذلك بحسب ما ظهر في مقاطع الفيديو المنتشرة.
وتناقل النشطاء، وسم “انقذوا الطفل فواز القطيفان” في دول عربية عدة، وذلك من أجل العمل على إطلاق سراحه وإنقاذه.
ومضى على قضية الطفل المختطف عليها أكثر من 3 أشهر، إلا أن انتشار الفيديو الأخير الذي يعرض تعذيبه على أيدي خاطفيه، وتزامنها مع قضية الطفل المغربي “ريان” العالق في بئر عميق والتي نالت اهتمام العالم، أثارت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي من جديد وسط المطالبات الحثيثة لإنقاذه والمطالبة بحماية الأطفال أينما كانوا ومحاسبة المعتدين.