خاص ||أثر برس كما جرت العادة بعد صدور أي قرار برفع سعر مادة ما من المحروقات، يسود التخبط والعشوائية والفوضى قطاع المواصلات خاصة من ناحية تسعير أجور النقل واستغلال الفرصة ريثما تحدد المكاتب التنفيذية التعرفة الجديدة.
في حمص، وبحسب ما أفاد مراسل “أثر”، شهدت مواقف سرافيس النقل الداخلي ازدحاماً وانخفاض بعدد السرافيس العاملة بشكل ملحوظ مع قيام السائقين برفع التعرفة إلى أكثر من 800 ليرة إذ كانت 400 قبل رفع سعر المازوت المدعوم إلى 2000 ليرة.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بحمص بشار العبدلله لـ”أثر برس” أنه تم توجيه رؤساء الخطوط للطلب من السائقين بالعمل على خطوطهم ريثما يتم إصدار التعرفة الجديدة، مبيناً أنه تم التنسيق مع شركة النقل الداخلي لتوجيه باصات إلى الخطوط المزدحمة بالتنسيق مع فرع المرور، مشيراً إلى عدم إمكانية تغير مسارات خطوط السرافيس التي يوجد فيها سرافيس بأعداد جيدة إلى خطوط أخرى فيها ازدحام كونها تعمل على نظام أجهزة التتبع الالكتروني.
وحول العشوائية في تقاضي التعرفة، أكد العبدالله أن ذلك مخالف وفي حال ضبط أي مخالفة يجري تنظيم ضبط من التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وهنا أشار عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بحمص إلى أن المكتب التنفيذي بصدد دراسة التعرفة الجديدة لكل خطوط النقل الداخلي والخارجي بناء على نسبة الزيادة التي تحددها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
تجدر الإشارة إلى أن أزمة المواصلات التي تشهدها مدينة حمص ربما تطول لحين صدور التعرفة الجديدة المرتبطة بنسبة الزيادة التي سوف تحددها وزارة التجارة الداخلية.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت أسعار مادتي البنزين والمازوت لمختلف الفئات لتصبح الأسعار الجديدة: المازوت المدعوم 2000 ل.س (كان 700 ل.س)، البنزين 90 أوكتان (المدعوم) 8000 ل.س (كان سعره 3000 ل.س)، البنزين 95 أوكتان 13500 ل.س (كان سعره 10 آلاف ل.س).
أسامة ديوب – حمص