كشفت منظمة الإنقاذ البحرية المغربية المتخصصة في إنقاذ المهاجرين من عرض البحر، أن حصيلة إنقاذ المهاجرين القادمين من السواحل المغربية نحو إسبانيا، خلال 24 ساعة، بلغ 164شخص.
وأوضح مصدر من الجمعية أن المهاجرين الذين غادروا المغرب نحو الضفة الأخرى من المتوسط، انطلقوا عبر 3 قوارب من مدينة الناظور، وقاربين من طنجة، وقارب من الحسيمة.
كما رصدت المنظمة تزايد أعداد المهاجرين من المدن الجنوبية نحو جزر الكناري، حيث سجلت وصول 102 منهم، بداية الأسبوع الجاري، إلى جانب تزايد أعداد جثث المهاجرين التي يلفظها شاطئ مدينة العيون، والتي تقدر بمعدل جثتين يومياً.
وبينت المنظمة أن المغرب أصبح يعرف نوعاً جديداً من المهاجرين، فبالإضافة إلى أبنائه والمهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بدأت جنسيات أخرى تفد إلى المغرب لتتخذه طريقاً نحو تحقيق “الحلم الأوروبي”، منها المهاجرون القادمون من دول النيبال والهند وبنغلادش، مشددةً على أن نسب القاصرين بينهم، تتزايد مقارنة مع السنوات الماضية.
ووصفت منظمات دولية، البحر الأبيض المتوسط، بأنه أكبر مقبرة بشرية، حيث تم الإعلان عن 11 ألف مفقود في عرض المتوسط خلال السنة الأخيرة، فيما فقد قرابة 2000 شخص حياتهم إلى حد الآن وهم يحاولون اجتياز البحر الأبيض المتوسط نحو القارة العجوز.