خاص || أثر برس قال مراسل “أثر” إن مجهولين اغتالوا رئيس مايُعرف بـ “مجلس النازحين السوريين”، التابع لميليشيا قسد، “أبو أحمد الشمري”، وابنه، وذلك في القسم الرابع في مخيم الهول، الخاضع لسيطرة “قسد”، في ريف محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية، لمراسل “أثر” إن مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر، من سلاح مزود بكاتمٍ للصوت، على “الشمري” وابنه أحمد، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، وبذلك يرتفع عدد القتلى في المخيم خلال أسبوع إلى ١٤ قتيلاً، بينهم ثلاث نساء وثمانية لاجئين عراقيين، وهي أكبر حصيلة أسبوعية يشهدها المخيم منذ تصعد عمليات التصفية والاغتيال.
وحسب موقع “باسنيوز” الكردي، فإن “الشمري” هو المسؤول عن تيسير أمور اللاجئين السوريين في مخيم الهول.
إلى ذلك أكد مراسل “أثر” أن القوات الأمنية التابعة لميلشيات “قسد” شنت، حملة دهم واعتقال بعد حادثة الاغتيال في القسم الثالث والرابع داخل المخيم للبحث عن الفاعلين، في وقت تزداد فيه عمليات الاغتيال التي تطال اللاجئين القاطنين في المخيم.
وتتهم إدارة المخيم خلايا تنظيم “داعش” بالوقوف وراء عمليات الاغتيال التي تطال اللاجئين في المخيم، في وقت يشهد فيه المخيم عمليات اغتيال متكررة تطال اللاجئين والنازحين، بالرغم من القبضة الأمنية المفروضة على المخيم من قبل “قسد”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن قاطني مخيم “الهول” يتهمون القتلى بالعمالة للجيش الأمريكي، وأن مقتلهم جاء على خلفية تجنيدهم ضمن “قسد”.
ويضم مخيم “الهول” أكثر من 22 ألف نازح سوري، إضافة إلى 31 ألف لاجئ عراقي، وأكثر من 9500 لاجئ من جنسيات عربية وأوروبية، ممن ترفض دولهم استعادتهم، وفق آخر إحصائية للقائمين على إدارة المخيم.
الحسكة