أثر برس

في الدوري السوري الممتاز لكرة القدم: استقالات المدربين لم تداوِ جراح الأندية

by Athr Press M

ما زالت إدارات الأندية في الدوري السوري الممتاز لكرة القدم تحتفظ ببعض الاحترام للمدربين عندما تطلب منهم تقديم استقالتهم من تدريب فرقها بدلاً من أن تقيلهم، وقليلون جداً من تقدموا باستقالتهم من تدريب فرقهم قبل أن تطلب الإدارات منهم ذلك فحفظوا ماء وجههم واحترموا تاريخهم.

وعلى الرغم من تبقي 7 جولات على نهاية الدوري السوري الممتاز إلا أن جميع الأندية قامت بتغيير جلدها التدريبي باستثناء أندية تشرين والجيش والكرامة التي ما زال مدربوها صامدون حتى الآن، على الرغم من ابتعادهم عن المنافسة باستثناء تشرين الذي ما زال يحتفظ ببعض الأمل.

وبصراحة شديدة لم يكن دواء الإقالة أو الاستقالة شافياً لداء النتائج والمستوى فلم يتغير الحال عند من اتبع هذا العلاج، فمن كان متصدراً لم يتغير الحال عليه وكذا الأمر فيما يخص البقية.

وما زال الساحل والحرية يحتفظان بأكبر عدد من تغيير المدربين بأربعة مدربين لكل منهما، يليهما الفتوة والوثبة بثلاثة مدربين لكل منهما أيضاً، ثم أهلي حلب والطليعة وحطين وجبلة والوحدة بمدربين لكل فريق حتى الآن.

الحرية:

وبقي الحرية أخيراً على الرغم من التبديلات الأربعة إذ بدأ الدوري بالمدرب مقوم عباس الذي قاد الفريق في الجولتين الأولى والثانية فخسر مع الساحل بهدفين نظيفين ومع أهلي حلب بهدف لهدفين، وجاء من بعده المصري أحمد حافظ وقاد الفريق حتى الجولة الخامسة فخسر مع تشرين بهدف لهدفين ومع الطليعة بهدف ومع الجيش بثلاثية نظيفة ليترك المهمة للمدرب محمد نصر الله.

نصر الله الذي قاد الفريق حتى الجولة الرابعة إياباً فخسر مع الوثبة بهدف لأربعة ومع الفتوة بهدف ومع جبلة بثلاثية نظيفة وتعادل مع حطين بهدفين وخسر مع الوحدة بهدف لهدفين وفاز على الكرامة بهدفين نظيفين وعلى الساحل بنفس النتيجة وخسر مع أهلي حلب وتشرين بهدف لهدفين والطليعة بهدف، ويأتي من بعده المدرب علي الشيخ ديب لينقذ ما يمكن إنقاذه فيما تبقى من مباريات بالدوري.

الساحل:

فريق الساحل بدأ الدوري مع المدرب عساف خليفة حتى الجولة الرابعة وفيها فاز الفريق على الحرية بهدفين نظيفين وتعادل مع الوثبة من دون أهداف وخسر أمام الفتوة بثلاثية نظيفة وأمام جبلة بهدف لثلاثة، ويأتي من بعده المدرب محمد شديد ليقود الفريق حتى الجولة الحادية عشرة وخلال ذلك خسر مع حطين بهدف وفاز على الوحدة بهدفين نظيفين وتعادل مع أهلي حلب بهدف وخسر أمام الكرامة والطليعة بهدف والجيش بهدف لهدفين وتشرين بهدف لثلاثة.

ومن ثم يأتي الدور على المدرب علي بركات الذي درب الفريق في الجولات الأربعة الأولى لمرحلة الإياب فخسر مع الحرية بهدفين نظيفين وتعادل مع الوثبة سلباً وخسر مع الفتوة بهدف ومع جبلة بهدف لهدفين ويعود بعد ذلك محمد شديد من جديد لاستلام دفة القيادة اعتباراً من الجولة القادمة.

الفتوة:

ثالث الفرق في تبديل المدربين كان الفتوة إذ لم ينفع مدربه أيمن الحكيم اعتلاء الصدارة طيلة مرحلة الذهاب وحتى الجولة الأولى من الإياب فطالته رياح التغيير بعد أن تعادل مع الكرامة بهدف وفاز على حطين بهدف والساحل بثلاثية نظيفة وأهلي حلب بهدف وتعادل مع تشرين بهدفين وفاز على الطليعة بثلاثية نظيفة والحرية بهدف والوثبة بهدفين لهدف وعلى الجيش بهدف وتعادل مع جبلة من دون أهداف وفاز على الوحدة بهدف وخسر أمام الكرامة بهدف.

ليستلم من بعده المدرب إسماعيل السهو لمباراة واحدة مع حطين في الجولة الثانية إياباً وفاز فيها بهدف.

وجاء الدور على عمار الشمالي من الجولة الثالثة ففاز على الساحل بهدف وأهلي حلب بثلاثية نظيفة.

الوثبة:

الوثبة قام أيضاً بثلاثة تغييرات فبدأ الدوري مع مصعب محمد الذي استمر حتى الجولة العاشرة وخلالها تعادل مع الطليعة والساحل من دون أهداف وفاز على الجيش وتشرين بهدفين نظيفين وتعادل مع جبلة من دون أهداف وفاز على الحرية بأربعة أهداف لهدف وخسر مع الوحدة بهدفين نظيفين والفتوة بهدف لهدفين والكرامة بهدفين لثلاثة وحطين بهدفين نظيفين.

ليأتي من بعده المدرب ماهر دالاتي فقاد الفريق في الجولة الحادية عشر ذهاباً وفاز فيها على أهلي حلب بهدف والأولى إياباً وتعادل فيها مع الطليعة سلباً.

ومن ثم جاء المدرب رامي جبلاوي ليستلم مهمة التدريب من الجولة الثانية إياباً فتعادل مع الساحل من دون أهداف والجيش بهدف وخسر أمام تشرين بهدف.

حطين:

حطين قام بتغيير مدرب فريقه مرتين فبدأ الدوري مع المدرب أنس مخلوف حتى الجولة الثامنة وفيها فاز الفريق على الوحدة بهدف وخسر مع الفتوة بنفس النتيجة وفاز على الكرامة بهدفين لهدف وعلى الجيش والساحل بهدف وعلى أهلي حلب بأربعة أهداف لهدف وخسر أمام تشرين بهدف لهدفين وأمام الطليعة بهدفين نظيفين.

ليأتي الدور على المدرب عمار ياسين منذ المرحلة التاسعة فتعادل مع الحرية بهدفين وفاز على الوثبة بهدفين نظيفين وتعادل مع جبلة سلباً وفاز على الوحدة بهدفين لهدف وخسر أمام الفتوة بهدف وفاز على الكرامة والجيش بهدف.

الوحدة:

الوحدة أيضاً أجرى تغييرين إذ بدأ مع المدرب حسام السيد حتى الجولة التاسعة فخسر مع حطين بهدف وتعادل مع الجيش بهدف ومع أهلي حلب من دون أهداف والكرامة بهدفين وخسر أمام الطليعة والساحل بهدفين نظيفين وفاز على الوثبة بهدفين نظيفين وتعادل مع تشرين من دون أهداف وخسر أمام جبلة بهدفين نظيفين.

وليستلم التدريب من بعده محمد إسطنبلي ففاز على الحرية بهدفين لهدف وخسر أمام الفتوة بهدف وحطين بهدف لهدفين والجيش بهدف وأهلي حلب بهدف لهدفين وتعادل مع الكرامة من دون أهداف.

جبلة:

درب عمار الشمالي جبلة حتى الجولة الأولى إياب فتعادل مع أهلي حلب بهدفين وفاز على الكرامة والطليعة بهدف والساحل بثلاثة أهداف لهدف وتعادل مع الوثبة سلباً وفاز على تشرين بهدف وخسر أمام الجيش بهدف لهدفين وفاز على الحرية بثلاثية نظيفة والوحدة بهدفين نظيفين وتعادل مع الفتوة وحطين من دون أهداف وخسر أمام أهلي حلب بهدف.

لتبدأ من بعدها مسيرة التونسي صابر بن جبرية فتعادل مع الكرامة من دون أهداف وفاز على الطليعة بهدف والساحل بهدفين لهدف.

أهلي حلب:
بدأ أهلي حلب الدوري مع المدرب معن الراشد حتى الجولة السادسة وخلالها تعادل الفريق مع جبلة بهدفين وفاز على الحرية بهدفين لهدف وتعادل مع الوحدة سلباً وخسر أمام الفتوة بهدف وتعادل مع الكرامة بهدف وخسر أمام حطين بهدف لأربعة.

وترك الراشد المهمة للمدرب أحمد هواش فتعادل مع الساحل بهدف وفاز على الجيش بهدفين لهدف وخسر أمام تشرين بهدفين نظيفين وفاز على الطليعة برباعية نظيفة وخسر أمام الوثبة بهدف وفاز على جبلة بهدف والحرية والوحدة بهدفين لهدف وخسر أمام الفتوة بثلاثية نظيفة.

الطليعة:

أما الطليعة فقد بدأ الدوري مع المدرب علي بركات حتى الجولة الثانية فتعادل مع الوثبة من دون أهداف وخسر أمام تشرين بهدف.

واستلم من بعده المدرب فراس قاشوش فبدأ بالخسارة أمام جبلة بهدف وفاز على الحرية بهدف والوحدة بهدفين نظيفين وخسر أمام الفتوة بثلاثية نظيفة وفاز على الكرامة وحطين والساحل بهدف وخسر أمام أهلي حلب برباعية نظيفة وأمام الجيش بثلاثية نظيفة قانوناً وتعادل مع الوثبة من دون أهداف وخسر أمام تشرين وجبلة بهدف وفاز على الحرية بهدف.

إذاً (15) مدرباً تم تغييرهم تحت تسمية استقالة مع أن معظمهم أُرغموا عليها ولم تتغير النتائج معها وبقي الأداء كما هو.

ومع الاستقالات أو الإقالات يبقى الوجع واحداً، ومستوى الفرق في تراجع وإذا ما أضفنا إلى ذلك الترهل الإداري وفقر الأندية وسوء أرضية الملاعب وغيرها سيزداد الألم وسيكون القادم أسوأ إن لم يبادر المعنيون لإيجاد الحلول، لأن دوام الحال على هذه الحال على الرغم من سوئه محال وسيكون مشكلة أكبر في المواسم القادمة وعندها سنندم ساعة لا ينفع الندم.

محسن عمران || أثر سبورت

اقرأ أيضاً