قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن الشابة الفلسطينية رغدة عثمان (29 سنة) من قرية أبو غوش الواقعة في محيط القدس، قد تعرضت للاعتداء يوم الأحد الماضي، في وسط القدس، فقط لأنها تحدثت العربية مع صديقتها.
وقالت “عثمان” بحسب وسائل إعلام فلسطينية، إنها كانت تسير مع صديقتها في أحد شوارع المدينة، عندما تعرضت صديقتها لضربة قوية في الجزء الخلفي من رأسها، وتابعت: “عندما التفتتا فوجئتا برؤية شابة يهودية تشتمنا بالقول: عربيات عاهرات، قذارات، مثيرات للاشمئزاز”.
وأضافت عثمان: “استدرت وسألتها عن سبب شتمنا وضرب صديقتي، فأجابت: “لأنكن عربيات” لتخرج الفتاة اليهودية صاعقاً كهربائياً، وتسقط رغدة على الأرض وتقوم بضربها مع شابات أخريات، حتى تدخل بعض المارة.
ونتيجة للاعتداء، تم نقل رغدة عثمان إلى المشفى وهي تعاني من آثار الكدمات وارتفاع في ضغط الدم جراء الصعقات الكهربائية التي تعرضت لها.
يذكر أن تلك التصرفات “الإسرائيلية” المتطرفة تأتي بالتوازي مع قيام دول عربية بتقديم ملايين الدولارات للكيان الإسرائيلي من أجل تمرير “صفقة القرن” التي تنص على جعل القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.