ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 141 يوماً، إلى أكثر من 29 ألف و600 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 29606 شهيداً، علاوة على وجود أكثر من 69 ألفاً و737 جريحاً.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 92 شهيداً و123 إصابة خلال الـ 24 ساعة الفائتة، لافتة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، فيما يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وكشفت عن وجود نصف مليون فلسطيني في شمالي قطاع غزّة يقاسون المجاعة التي تفتك بأرواحهم بصمت، مضيفة: “الاحتلال الإسرائيلي يضع سكان قطاع غزة في مثلث الموت المتمثّل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة، واستمرار العدوان على غزة يعني مزيداً من الإبادة الجماعية وهذا ما يريده الاحتلال وداعموه”.
وطالبت الصحة الفلسطينية المؤسسات الدولية بالتدخل لإنقاذ الوضع الصحي في قطاع غزة، متابعة: “عاجزون عن تقديم الرعاية الطبية في شمال القطاع بسبب عدم توفر الإمكانيات، المستشفيات الـ 3 الباقية برفح مكتظة ولا تملك القدرة على تقديم الرعاية”.
وأشارت إلى أن الاحتلال دمر 150 مؤسسة طبية وأخرج 32 مستشفى عن الخدمة.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت دراسة لعلماء أوبئة أكدت أن تصعيد الحرب على قطاع غزة قد يؤدي لاستشهاد نحو 85 ألف فلسطيني خلال 6 أشهر بسبب الإصابات والأمراض.
وأشارت الصحيفة المذكورة إلى أن هؤلاء الضحايا يضافون إلى أكثر من 29 ألف فلسطيني استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، موضحة أنه في حال عدم حدوث تغيير في المستوى الحالي للقتال ووصول المساعدات الإنسانية، سيتم تسجيل نحو 58 ألف وفاة إضافية خلال الأشهر الستة المقبلة، وسيرتفع الرقم إلى أكثر من 66 ألفاً إذا كان هناك تفش للأمراض المعدية مثل الكوليرا.
وكان مدير مركز “هوبكنز” للصحة الإنسانية، الدكتور بول شبيغل، المشارك في الدراسة، اكد أن الوفيات المتوقعة البالغة 6500 شخص حتى -مع وقف إطلاق النار- مبنية على افتراض أنه لن تكون هناك أوبئة من الأمراض المعدية، لأنه مع تفشي الكوليرا أو الحصبة أو شلل الأطفال أو التهاب السحايا، فإن عدد الضحايا سيرتفع إلى أكثر من 11 ألفاً.