شنت الطائرات الهندية أمس الثلاثاء، غارات جوية على مسلحين متواجدين في الأراضي الباكستانية.
ووفقاً لموقع “بي بي سي”، فإن مسؤول هندي بارز لم يتم الكشف عن اسمه قال: إن “الغارات الجوية استهدفت معسكراً للتدريب عائد لتنظيم (جيش محمد) في بلدة بالوكوت الباكستانية القريبة من الحدود مع كشمير”، في حين أوضحت باكستان أن القصف لم يطل إلا أراض خالية، متوعدةً بالرد.
ولفت الموقع المذكور إلى أن الغارات التي جرت هي الأولى من نوعها عبر خط الحدود بين جزئي كشمير منذ الحرب التي خاضتها البلدان ضد بعضهما في عام 1971، مشيراً إلى أن الهند تتهم باكستان بالسماح للتنظيمات المسلحة بالعمل في أراضيها، وتقول: إن “أجهزة الأمن الباكستانية كان لها دور في هجوم كشمير الذي وقع في 14 شباط الجاري، وادعى تنظيم “جيش محمد” حينها مسؤوليته عنه”.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم القوات الباكستانية آصف غفور في تغريدة له على “تويتر” أن باكستان ردت على الهجوم الهندي بإسقاط طائرتين هنديتين في مجال باكستان الجوي في منطقتين، وقد أسر الجنود الباكستانيون طياراً هندياً، الأمر الذي أكدته لشرطة الهندية.
تجدر الإشارة إلى أن التوتر الحاصل بين البلدين الجارين، ازداد عقب التفجير الانتحاري الذي نفذه متشددون من باكستان في كشمير الهندية، وأودى بحياة أكثر من 40 من العسكريين الهنود حينها.