قدم رئيس رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم عرضاً أمام نواب مجلس الشعب حول أداء الحكومة في الفترة الماضية وخططها في المرحلة القادمة، إلا أن الجلسة انتهت بمغادرة أحد أعضاء مجلس الشعب محتجاً على تقليص مدة السماح لهم بالحديث عن الأزمات التي تواجه الأهالي.
كورونا:
ومما تم تناوله في الجلسة، الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، من ناحية تأمين أقسام عزل في المشافي والزج بكافة الكوادر للعمل في تدبير مرضى الجائحة، ووضع المشافي في جميع المحافظات في حالة استعداد، واستمرار إدخال المواطنين السوريين العالقين على الحدود بين سوريا ولبنان إلى مراكز الحجر في ريف دمشق، والاستمرار بإعادة السوريين العالقين في الخارج.
الكهرباء:
أكد المهندس عرنوس أن الحكومة تتابع العمل على زيادة إنتاج محطات التوليد من الكهرباء من خلال إعادة تأهيل ما تدمر من محطات توليد وإنشاء محطات جديدة بقدرات محلية ومساعدة بعض الدول الصديقة، مبيناً أنه تم توقيع عقد مع الجانب الإيراني لإنشاء محطة توليد اللاذقية، إضافة إلى إنجاز عملية التعاقد لإعادة تأهيل عنفتين في محطة حلب الحرارية.
النفط:
وفي معرض حديثه، كشف رئيس الحكومة المهندس عرنوس أنه تم اعتراض 7 ناقلات نفطية كانت متجهة إلى سوريا آخرها الناقلتين اللتين تم استهدافهما في مياه البحر الأحمر وأدى ذلك إلى تأخر وصولهما لأكثر من شهر ونجم عنه توقف مصفاة بانياس عن الإنتاج وحدوث نقص في كميات المشتقات النفطية المطلوبة لسد حاجات البلاد من مادتي البنزين والمازوت.
كما عرج على موضوع الفساد في المؤسسات مبيناً أنه تم إعفاء عدد من العاملين في وزارة النفط والثروة المعدنية من مهامهم بتهم الفساد وإحالة العديد من العاملين في الوزارات إلى القضاء.
احتجاج النواب:
وأبدى عدد من النواب رغبتهم بالحديث باستفاضة عن الأزمات التي تعصف بالأهالي، فأعطى رئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ كل منهم دقيقة واحدة فقط للحديث أمام الحكومة ما أثار حفيظة النائب عن ريف دمشق علي الشيخ الذي دخل في مشادة كلامية مع صباغ، بحسب ما أورد موقع صاحبة الجلالة.
وقام النائب الشيخ على أثر تلك المشادة بمغادرة قبة البرلمان احتجاجاً على تحديد عدد النواب المسموح لهم بالحديث أمام الحكومة والسماح بدقيقة واحدة فقط لكل نائب.