كشف رئيس مجلس مدينة داريا مروان عبيد أن الدخول للمدينة أصبح متاحاً أمام الأهالي من أي مدخل من مداخل المدينة الثلاثة وذلك لمن يحمل منهم بطاقة الدخول التي تصدرها البلدية بعد موافقة الجهات المختصة.
وصرّح عبيد لصحيفة “الوطن” السورية، بأن عدد من حصلوا على بطاقات دخول 7500 عائلة يبيت منهم بالمدينة 200 عائلة فقط فيما تقدم 19 ألف عائلة بطلب للعودة للمدينة، مشيراً إلى أن من لا يحمل بطاقة ويحتاج لمراجعة البلدية فيحق له الدخول دون السماح له بالمبيت في المدينة.
كما ذكر رئيس مجلس المدينة أن الأهالي يدخلون مواد البناء لترميم منازلهم، لافتاً إلى وجود 3 مراكز تحويل كهربائي فقط تغذي الأماكن المسكونة.
وأكد أن الدوائر داخل المدينة حتى الآن تقتصر على المخفر والبلدية ووحدة المياه، مبيناً أنه لا عودة قريبة للسجل العقاري إلى المدينة على الرغم من الانتهاء من تجهيز البناء الخاص به.
ولفت عبيد إلى أن البلدية تعمل على تنظيف الشوارع وترحيل الأنقاض وذلك من خلال التبرعات المقدمة لها، مؤكداً أنه لم يصرف أي مبالغ من لجنة إعادة الإعمار خلال العام الحالي.
وكان رئيس مجلس مدينة داريا، قد أكد في نهاية شهر أيار الفائت أنه كلما زاد عدد الأهالي الداخلين إلى البلدة تصبح إعادة التأهيل والإعمار أسرع.
يشار إلى أنه منذ منتصف شهر آب 2018، أعلنت محافظة ريف دمشق عن فتح باب دخول الأهالي إلى مدينة داريا، وذلك بعد أن باشرت بمرحلة ترحيل الأنقاض وفتح الطرقات في المدينة، مطلع العام نفسه.