تعرّضت مواقع إخبارية وصحف عبرية للاختراق، فجر اليوم الإثنين، وذلك بالتزامن مع ذكرى اغتيال قائد لواء فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
حيث أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية”، عن اختراق موقعي “جيروزاليم” و “معاريف” وظهور خاتم سليماني على صفحاتهما.
وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، بأن موقعها على الإنترنت تعرّض للاختراق مشيرةً إلى أن ذلك يمثّل تهديداً للبلاد.
وبدلاً من عرض صفحة إخبارية رئيسية، أظهر الموقع رسماً توضيحياً يشير إلى سليماني، وأظهرت الصورة إطلاق صاروخ على مدينة محروقة من خاتم يحمل علم إيراني مع عبارة بالإنكليزية والفارسية “نحن أقرب مما تظنون”.
كما استُهدف حساب تويتر التابع لصحيفة “معاريف” بالرسم التوضيحي ذاته المذكور أعلاه.
حساب صفحة جريدة "معاريف" الصهيونية على تويتر، تم اختراقها ووضع صورة قبضة يد فيها خاتم كيد الشهيد القائد سليماني، تطلق صاروخًا على ما جسدته المناورات الأخيرة لحرس الثورة أنه محاكاة مفاعل ديمونا، مع وسم #Hero بطل، في التوقيت ذاته لشهادة القائد سليماني، مع قوله
"نحن أقرب مما تظنون" pic.twitter.com/xXGoV98nRI— Hasan Sharafeddine (@H_Sharafeddine) January 2, 2022
وزعمت “جيروزاليم بوست” أنها تعمل على حل المشكلة، مضيفة: “نحن على علم باختراق واضح لموقعنا على الإنترنت إلى جانب تهديد مباشر لإسرائيل.. ليس من الواضح أن الهجوم جاء من داخل إيران أو خارجها”.
من جهة ثانية، تداول نشطاء على نطاق واسع عباراتٍ وصوراً للجنرال الإيراني خلال استذكارهم الذكرى السنوية الثانية لاغتياله، وذلك رغم أن مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي تحظر على مستخدميها ذكر اسم الرجل أو نشر صوره، عبر إيقاف وتجميد وحتى إلغاء حسابات بعض المستخدمين.
و ما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار✌#سليماني_الروح
#المهندس pic.twitter.com/q85x5YAHaQ— آدم شَديد (@Adamchdid1) January 3, 2022
وتفاعل الناشطون على موقع “تويتر” بشكل كبير مع السنوية، حيث تصدر وسم “#سليماني_الروح” قائمة الأكثر تداولاً، بالإضافة لوسوم أخرى مثل: “#القدس_سره، #سننتقم، #قاسم_سليماني”.
https://twitter.com/Raysaad9/status/1477901840239013890
ويصادف اليوم الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الجنرال الإيراني قائد لواء فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، إذ اغتال الطيران الأمريكي فجر الجمعة الموافق لـ3 كانون الثاني من عام 2020، سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي التابع للجيش العراقي أبو مهدي المهندس، حيث تم استهداف سيارة كان تقلهما على طريق مطار بغداد الدولي، ما دفع إيران للرد على هذا الاغتيال باستهداف مواقع عسكرية أمريكية منها قاعدة عين الأسد في العراق ما أسفر عن مقتل جنود أمريكيين، حسب طهران التي أشارت إلى أن هذا الاستهداف هو المرحلة الأولى من الرد حينها.