جدد الكيان الإسرائيلي غاراته الجوية مستهدفاً “بعض الأهداف” في المنطقة الجنوبية. وقال مصدر عسكري سوري إن “العدو الإسرائيلي نفذ في تمام الساعة 10:42 مساء الأربعاء، عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل برشقات من الصواريخ جوــ أرض، وأرض ــ أرض مستهدفاً بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية”.
وأفاد مراسل “أثر” في القنيطرة في ساعة متأخرة مساء أمس أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية في أجواء ريف دمشق الجنوبي الغربي المتداخلة بين ريفي دمشق والقنيطرة على الأوتستراد الرابط بين المحافظتين.
كما جرى استهداف مواقع في محيط مطار دمشق الدولي وفي ريف القنيطرة الجنوبي المتداخل مع ريف درعا الغربي، حسب مراسل أثر، الذي أكد أن الخسائر اقتصرت على الماديات دون تسجيل أي خسائر بشرية.
إلى ذلك أفادت مواقع معارضة بأن الغارات استهدفت الفوج “165” التابع للفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة غربي مدينة دمشق.
وكانت غارات جوية إسرائيلية من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية، استهدفت محيط مدينة حماة في 22 من كانون الثاني الماضي، ما أسفر عن استشهاد أربعة أفراد من عائلة واحدة وإصابة أربعة آخرين، وتدمير ثلاثة منازل، في ريف حماة الغربي.
وفي 12 من كانون الثاني الماضي، استهدفت غارات “إسرائيلية” مواقع للجيش السوري وحلفائه، في مناطق متفرقة من محافظة دير الزور.
وفي 7 من كانون الثاني الماضي، تعرضت المنطقة الجنوبية في سوريا، لقصف من الكيان الإسرائيلي عبر رشقات صواريخ من الجولان السوري المحتل على عدد من مواقع الجيش السوري.
وكان جيش الكيان الإسرائيلي قد تحدث في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية في 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.