كشف عضو نقابة أطباء الأسنان ومجلس الشعب صفوان قربي عن وجود مواد مغشوشة ومزورة ومنتهية الصلاحية لا بد من ضبطها.
وقال قربي في تصريح لصحيفة “الوطن” السورية: “إن القطاع الخاص هو المهيمن على استيراد مواد علاج الأسنان ولا دور يذكر للحكومة”، مضيفاً: إلا أنها من الممكن أن تلعب دور التعطيل والإبطاء أو التسريع بذلك.
وأوضح قربي أن معظم مواد طب الأسنان مستوردة رغم ظهور بعض الشركات التي تصنع مواد وطنية.
وأضاف قربي الموضوع كبير جداً وهو بحاجة إلى تعاون مشترك من جميع الجهات المعنية في هذا الملف، مؤكداً أن هذا التعاون غير موجود وحتى أنه غير مطروح وذلك أن المعنيين بالملف يجدون أن هناك ملفات أهم.
وبين قربي أن المواد الطبية في الأسواق متنوعة جداً تعطي هامشاً واسعاً لطبيب الأسنان في الاختيار، مؤكداً أن هناك أصنافاً ممتازة في الأسواق لشركات أجنبية ذات مواصفات عالية، وهذا يدل على أن الوكلاء يعملون بأريحية في طريقة تسويق المواد الطبية الخاصة بالأسنان.
وتعتبر سوريا من الدول المستوردة لمواد طب الأسنان ما شكل ذلك عبئاً مالياً كبيراً على المواطنين نتيجة ارتفاع أسعارها وارتفاع تسعيرة أطباء الأسنان إلى أرقام كبيرة ليست ضمن حدود أصحاب الدخل المحدود.