خاص|| أثر برس أقدمت سيدة أربعينية تقيم في قرية “ميركان” التابعة لناحية “معبطلي” بريف عفرين، على الانتحار داخل منزلها، بسبب قيام زوجها بالزواج من امرأة ثانية.
ووفق ما ورد لـ “أثر” من روايات متطابقة لأهالٍ من ريف عفرين الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي ومسلحيه شمالي حلب، فإن زوج السيدة تزوج عليها من امرأة ثانية قبل نحو أسبوع، الأمر الذي اعتبرته خيانةً لها بعد سنوات “عشرة العمر” الطويلة التي قضاها الزوجان معاً، ما أدخلها في حالة نفسية سيئة.
ونتيجة الضغط والحالة النفسية التي ساءت بشكل متسارع، قررت السيدة إنهاء حياتها، وأقدمت على شنق نفسها داخل منزلها مستغلةً خلوّه من باقي أفراد العائلة، ما أدى إلى مصرعها على الفور.
وخلّفت حادثة انتحار السيدة التي تبلغ من العمر 45 عاماً وتنحدر من ريف إدلب، حالة من الجدل بين أوساط القاطنين في مدينة عفرين، بحسب ما نقلته المصادر، وخاصة في ظل عدم وجود سبب وجيه لإقدام السيدة على الانتحار، حيث ألمح بعض أقارب المُنتحرة، من احتمال ضلوع زوجها في الحادثة، دون ورود أي معلومات تؤكد صحة ادّعائهم.
وتعدّ حادثة انتحار السيدة الأربعينية هي الثانية من نوعها خلال يومين، والرابعة منذ مطلع الشهر الجاري، التي تشهدها مناطق سيطرة أنقرة وفصائلها بريف حلب الشمالي، حيث كان قد شهد أمس الأول الخميس، انتحار شابة من مدينة إعزاز، جراء تناولها جرعة كبيرة من الأدوية، فيما أقدم شابان قبل نحو أسبوعين، على الانتحار عبر إطلاق النار على نفسيهما، في حادثتين منفصلتين شهدتهما مدينة الباب شمال شرقي حلب، وقرية احتيملات في الشمال الغربي.
زاهر طحان – حلب