تعرض المنتخب السوري الأولمبي بكرة القدم لخسارة مستحقة أمام منتخب فلسطين في بطولة غرب آسيا المقامة في مدينة كربلاء العراقية بهدف وحيد.
الخسارة جاءت بعد أداء ضعيف جداً في الشوط الأول ومقبول في الثاني وكانت الكلمة العلية في النهاية للمدرب الفلسطيني على حساب مدربنا الهولندي، الذي تاه كثيراً في الشوط الأول وعندما حضر في الثاني كان الأشقاء حاضرون ولم ينفع حضوره في فك الشيفرة كما لم تنفع كل المعسكرات التي أقامها المنتخب وقلنا عنها سياحية في تقديم صورة جميلة لمنتخب يفترض أنه الأمل المنتظر للكرة السورية.
كل واحد واحد هذه هي الخطة التي لعب بها منتخب سوريا في الشوط الأول وهذا ما سمعه الجمهور من الجهاز التدريبي على شاشة التلفزيون، وهو يعطي تعليماته للاعبي المنتخب فلم تفلح هذه الخطة ولا الخطة التي أعطاها المدرب على الورق وظهر منتخبنا هزيلاً وتاه مدربه وأضاع لاعبيه معه وغابت الحلول لإيقاف مد المنتخب الفلسطيني الذي أهدر ركلة جزاء وفرص بالجملة وسجل هدف جميل جداً في مرمى منتخبنا في الدقيقة 36 أنهى به الشوط الأول الذي لم نسجل فيه أي حضور سوى من رأسية لعبد الرحمن حسن أبعدها الحارس لركنية.
في الشوط الثاني ظهر منتخبنا أفضل حالاً بدخول محمود الأسود الذي تحرك كثيراً.
وسنحت عدة فرص لمنتخبنا لتسجيل التعادل إحداها من كرة لكاسكاو ردتها العارضة وتألق الحارس الفلسطيني في إبعاد الفرص الأخرى.
كما تصدت عارضة منتخبنا لكرة فلسطينية فيما تكفل الدفاع والحارس بالبقية وكلما كانت المباراة تقترب من نهايتها كان الضغط يزداد على منتخبنا الذي حاول كثيراً ولكنه لم يفلح في تسجيل التعادل فخرج خاسراً وربما يودع البطولة مبكراً إن لم يحقق الفوز على المنتخب الإيراني في مباراته القادمة ليدخل بعدها لعبة حسابات التأهل.
ويبقى السؤال الذي يطرحه الجمهور السوري لماذا لم يشرك المدرب بدلاء الشوط الثاني أساسيين في المباراة منذ بدايتها وخاصة محمود الأسود الذي استطاع بث الروح في زملائه بالشوط الثاني.
محسن عمران || أثر سبورت