تلقى مركز الأمن الجنائي في قدسيا معلومات حول وفاة امرأة تدعى (هند. ع) في قرية الديماس بريف دمشق.
ونشرت وزارة الداخلية أنه من خلال التحري وجمع المعلومات تم التوصل إلى وجود شبهة جرمية في تلك الحادثة وعلاقة ذوي المغدورة بجريمة القتل، وبالتنسيق بين مركز الأمن الجنائي في قدسيا ومركز شرطة قرى الأسد تم إلقاء القبض على كل من المدعوين: (محمد. ع) و(مصطفى. ع) و(محمود. ع) وهم أشقاء المغدورة.
وبالتحقيق معهم اعترف المدعو (محمد) بإقدامه على قتل شقيقته بواسطة مسدس حربي عائد لوالده المتوفي بالاشتراك مع شقيقيه (مصطفى ومحمود)، حيث قام بضربها قبل قتلها ضرباً مبرحاً على رأسها، ومن ثم دفنها في مقبرة الديماس لإيهام أهالي القرية والجهات المختصة بأن وفاتها نتيجة إصابتها بوباء (كورونا).
تم استخراج الجثة من القبر لإجراء الكشف الطبي الشرعي عليها، وتم التأكد من صحة اعترافاتهم وتبين أن سبب ارتكابهم الجريمة هو لخلافات عائلية فيما بينهم.
وذكرت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليهم، وسيتم تقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.