نشرت صحيفة “إيزفستيا” الروسية تقريراً تحدثت فيه عن إغلاق العديد من مرافق الإنتاج في الصين بسبب فيروس كورونا ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار عديد المنتجات.
وبحسب الصحيفة، سيؤدي انتشار فيروس كورونا إلى ارتفاع أسعار الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة في العديد من البلدان، بنسبة تتراوح بين 1.5 وثلاثة في المئة كل أسبوع من توقف الإنتاج.
لا يزال لدى تجار التجزئة المحليين مخزونات، لكن إذا لم يستأنف الإنتاج في الصين بحلول 10 شباط، ستبدأ الإلكترونيات في الاختفاء من الرفوف بحلول نهاية آذار.
وفي حال لم يستأنف إنتاج الإلكترونيات في الصين خلال أسبوع، سيواجه البائعون في العديد من بلدان العالم نقصاً في البضائع بحلول نهاية شهر آذار، وتفيد بعض المعلومات بأنه سيتم تمديد الإجازة التي يتمتع بها عمال المصانع الصينية حتى يوم 14 من الشهر الجاري.
ونقلت الصحيفة عن الخبير إلدار موترازين أن أسعار الإلكترونيات سترتفع كل أسبوع بنسبة تتراوح بين 1.5 في المئة وثلاثة في المئة حسب نوع المنتج.
ويمكن أن يؤثر تفشي الفيروس في الصين سلباً على سوق السيارات، حيث تمثل المكونات المستوردة من الصين ما يصل إلى حوالي 25 في المئة من إجمالي حجم السوق في العالم.
وكانت شركة هيونداي موتور أول مصنع أجنبي رئيسي يعلن تعليق إنتاج السيارات بسبب إغلاق المصانع الصينية لإنتاج الكابلات.
وأوضحت الصحيفة أن فيروس كورونا يؤثر بالفعل على توريد المنتجات الغذائية من الصين، وخاصة الفواكه والخضروات.
وفي وقت سابق، أعلنت سلسلة متاجر ماغنيت عن تعليق المشتريات من الصين، وفي حال فرضت هيئات الرقابة الزراعية حظراً على استيراد البضائع من الصين، فستتوجه شبكات الاستيراد نحو بلدان أخرى.