وسط مخاوف من تراجع شعبية إنستغرام عالمياً، طالبت شركة فيسبوك من خدمة مشاركة الصور ومقاطع الفيديو المملوكة لها إنستغرام مضاعفة عدد الإعلانات المعروضة للمستخدمين لتعزيز الإيرادات، وذلك وفقاً لتقرير من موقع (The Information).
وبحسب التقرير، فقد بدأت إنستغرام فعلاً في إجراء الاختبارات التي سيشاهد من خلالها بعض المستخدمون إعلانات متتالية ضمن ميزة القصص (Stories).
بينما قال متحدث باسم فيسبوك إن الاختبار يهدف إلى تزويد المستخدمين بتجربة أكثر سلاسة، ويبدو أن فيسبوك قد طلبت من إنستغرام زيادة عدد الإعلانات على المنصة بشكل ملحوظ في نهاية العام الماضي.
وكانت إحدى أكثر الحركات المثيرة للجدل لفيسبوك هي إضافة إعلانات إلى إنستغرام في عام 2015، وحققت المنصة 9 مليارات دولار من إيرادات الإعلانات في عام 2018، وذلك وفقاً لتقرير (eMarketer).
وللمساعدة في تقديم المزيد من الإعلانات للمستخدمين، فقد انتقلت إنستغرام إلى أقسام خالية من الإعلانات سابقًا في منصتها، مثل علامة تبويب استكشاف (Explore)، حيث يقضي العديد من المستخدمين قدراً كبيراً من الوقت.
كذلك بدأت علامة التبويب استكشاف في شهر حزيران بعرض الإعلانات لجميع المستخدمين، ويشير تحقيق من شركة (Marketing Land) إلى أن هناك إعلان من ضمن كل أربع مشاركات على المنصة.
فيما توضح العديد من التقارير أن ممارسات عرض المزيد من الإعلانات جارية بالفعل، وارتفاع كبيرافي كمية الإعلانات المعروضة قد يؤدي إلى تراجع شعبية إنستغرام على الصعيد العالمي.
وقد يؤدي هذا الأمر إلى ظهور مشاكل كبيرة بالنسبة لفيسبوك، وذلك تبعاً إلى أن إنستغرام ما تزال تحقق عائدات أقل، ويبدو أن مضاعفة عدد الإعلانات المعروضة مصمم لتقريب إيرادات إنستغرام من عائدات فيسبوك.
كما أن التوترات بين الشركتين استمرت في الزيادة منذ أن غادر المديرون التنفيذيون لشركة إنستغرام الشركة فجأة العام الماضي.