شجعت حادثة إطلاق نار قام بها مستخدم لموقع “يوتيوب” على 3 أشخاص في مقر الشركة في وادي السيليكون في نيسان 2018 شركة “فيسبوك” للقيام باتخاذ إجراءات حمائية عاجلة.
ويبدو أن لقرب مقر “فيسبوك” من مقر “يوتيوب” صلة بزيادة الإجراءات الأمنية في شركة التواصل الاجتماعي، بحسب ما ذكر موقع “بيزنيس إنسايدر”.
وبالطبع فإن الحراس في “فيسبوك” يرتدون الملابس العادية ولا يظهرون للعيان، وهم يجوبون مقر الشركة في وادي السيليكون طوال الوقت، لكن يمكن لبعض الموظفين معرفة هؤلاء.
وفي مقابلة ضمن تحقيق موسع أجرته “بيزنيس إنسايدر” بشأن الإجراءات الأمنية في “فيسبوك” بعد حادثة “يوتيوب”، قال كبير مسؤولي الأمن في موقع التواصل الاجتماعي: “إن الشركة عززت على الفور من وضعها الأمني، لكن قلة يدركون هذا الأمر داخل مقر الشركة”.
وتؤكد المعلومات وجود ما لا يقل عن 6000 شخص يعملون ضمن فريق الأمن العالمي في “فيسبوك”، ويشمل ذلك العديد من مقار الشركة في أنحاء العالم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن رئيس الشركة مارك زوكربيرغ يوظف حرساً مسلحين في مقر إقامته في “باي إريا”.