خاص ||أثر برس شهدت محافظة طرطوس حالات فيضان في عدد من الشوارع والأحياء بسبب كثافة الأمطار المستمرة منذ مساء أمس، حيث تحوّلت بعض الشوارع إلى بحيرات مائية لصعوبة التصريف عبر الفوهات المطرية.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها للكورنيش البحري- المشبكة، تظهر فيضان المياه في الشوارع ووصول منسوب مياه الأمطار إلى الرصيف.
بدوره، قال مدير الخدمات والصيانة في مجلس مدينة طرطوس المهندس حامد حسين لموقع “أثر”: في الحالة العادية، تكون منظومة التصريف المطري والمصافي المطرية الموجودة في المدينة قادرة على استيعاب كافة الأمطار الهاطلة، إلا أنه أحياناً وبسبب الشدة المطرية والهطولات الغزيرة، تصبح قدرة شبكة التصريف أقل من الإمكانيات المطلوبة لاستيعاب هذه الشدة المطرية.
ودلل حسين على كلامه أنه عند هطول أمطار بالحد الطبيعي لا تحدث إي إشكالات أو اختناقات، مستدركاً: حالة الشدة المطرية هي حالة استثنائية وتسبب إشكالات في جميع المدن لعدم قدرة أي جهة على التعامل بها بلحظتها، مؤكداً أن هذه الاختناقات المطرية آنية لا تستغرق سوى ربع أو ثلث ساعة بسبب عدم استيعاب المصارف المطرية للكميات الهاطلة.
وبيّن حسين أن مشكلة مدينة طرطوس فيما يتعلق بالاختناقات المائية تعود إلى المياه القادمة للمدينة على شكل سيول من الأراضي المجاورة في الضواحي من الأوتستراد وشرق أوتستراد المدينة، مشيراً إلى أن كميات المياه كبيرة جداً وهي التي تشكل اختناقات في المدينة التي لو اقتصرت على هطولاتها المطرية لكانت شبكتنا قادرة على تصريفها بكل سلاسة وأريحية.
وحول المناطق التي شهدت اختناقات مائية، أشار حسين إلى الكراج القديم، الكورنيش البحري الشرقي، شارع عمر المختار، بالإضافة إلى مناطق المخالفات عند مدخل وادي الشاطئ.
وشدد حسين على أن عناصر الخدمات والصيانة موجودين بشكل دائم في مواقع العمل وعلى مدار 24 ساعة للتدخل في أي موقع يعاني من أي إشكال أو اختناق في التصريف المطري.
صفاء علي – طرطوس