خاص || أثر برس اشتكى عدد من أهالي قرية المدحلة في سهل عكار لـ”أثر” من عدم تعويضهم عن تضرر زراعاتهم المحمية نتيجة الفيضانات التي حصلت في كانون الثاني الماضي، مضيفين: “رغم قدوم لجان إلى أراضينا المحاذية لنهر أبو الورد والاطلاع على واقع الضرر الذي لحق بزراعاتنا المحمية، إلا أننا تفاجأنا بعدم ورود أسمائنا ضمن قائمة المستفيدين من التعويض”.
وأكد الأهالي أنهم رغم اعتراضهم على عدم تعويضهم، إلا أنهم لم يحصلوا على أي نتيجة ولم يتم تعويضهم لاحقاً في القرار الصادر عن رئاسة الوزراء والذي تضمن لوائح جديدة تتضمن أسماء مزارعين معترضين.
وتابع الأهالي: “خسرنا زراعاتنا بالكامل ولم يتم تعويضنا، ولذلك فإن عدد كبير من المزارعين لن يستطيعوا الزراعة في الموسم القادم لعدم وجود المال”، مطالبين بإنصافهم والنظر في وضعهم، خاصة أن هناك الكثير من العائلات ليس لها مصدر رزق آخر سوى الزراعة.
بدوره، أكد رئيس اتحاد فلاحي طرطوس فؤاد علوش لـ”أثر” أن كل مزارع تضرر من الفيضانات التي ضربت سهل عكار في كانون الثاني الماضي تم تعويضه، وبعد ورود قوائم أسماء المزارعين المتضرّرين الذين شملهم التعويض تم حصر أسماء المزارعين المتضررين الذين لم يشملهم التعويض وتم مراسلة وزارة الزراعة وإعادة النظر في وضعهم وتم تعويضهم.
وبيّن علوش أن لجان الكشف اطلعت على واقع الأضرار وأحصت المتضررين، وتم تعويض كل من استحق التعويض ليتمكن من العودة إلى الزراعة والإنتاج، ومن لم يحصل على التعويض فإنه غير محقق للشروط الواجب توفرها بأن يكون مالكاً لأرض بقيد عقاري وحاصلاً على تنظيم زراعي.
الجدير بالذكر أنه في أعقاب حدوث الفيضان مطلع العام الحالي، تمَّ تشكيل لجان للكشف على القرى المتضررة في سهل عكار، لحصر الأضرار الزراعية النباتية والحيوانية.
صفاء علي