أصدرت إدارة مهرجان السينما العربية في باريس، قراراً يقضي بمنع عرض الفيلم السوري “رجل وثلاثة أيام”، ما أثار جدلاً واسعاً.
حيث استغرب الناشطون من قرار اللجنة المنظمة للمهرجان، معتبرين أن استبعاد الفيلم جاء لأنه من إنتاج “المؤسسة العامة للسينما” في إشارة إلى تسييس السينما.
أيضاً، وصف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي فرنسا بأنها بلد لحرية زائفة، فيما تحدث البعض الآخر عن أن المنع سببه دول عربية كون المهرجان رحب بـ 15 فيلماً سعودياً.
من جهته مخرج الفيلم المذكور، جود سعيد علق قائلاً: “منع الفيلم لم يكن من قبل إدارة مهرجان السينما العربية، وإنما من إدارة معهد العالم العربي في باريس”، في إشارة إلى أن “القرار سياسي”.
ويحكي الفيلم السوري قصة رجل يُطلب منه نقل تابوت لأحد ضحايا القوات السورية إلى أهله، وما يصادفه هذا الرجل في رحلته لإيصال التابوت.
الفيلم من بطولة محمد الأحمد وربا الحلبي، وإخراج جود سعيد، وكانت كانت إدارة المهرجان أعلنت عن عرضه خلال عروض مهرجان “السينما العربية” الذي يستمر من 28 حزيران إلى 8 تموز الجاري، ثم ألغت عرض الفيلم من جدول المهرجان.
يشار إلى أن عرض الفيلم في صالات السينما بدأ في سوريا نهاية عام 2017 الماضي.