أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تحل أزماتها عبر إشعال الحروب في المنطقة.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن سلامي قال اليوم الأربعاء: إن “الولايات المتحدة لم تتراجع أبداً عن سياسة الهيمنة والبلطجة لكنها غير قادرة اليوم على ترميم خساراتها”.
وأضاف سلامي أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإبرام اتفاقيات سلام بين الصهاينة وحكام الدول الرجعيّة ليزيد كراهية المسلمين”، لافتاً إلى أن “الكراهية تجاه الشعوب الإسلامية لن تبقى مشاعر بل ستتحول إلى أسلحة وجهاد”.
وشدد المسؤول العسكري الإيراني على أن “قوة الثورة الإسلامية لا تنحصر بحدود إيران.. وروح الجهاد حية في كل العالم الإسلامي وشعوبه الصامدة”، مؤكداً أن إيران “تزداد قوّة يوماً بعد يوم، ووصل تأثير الثورة الإسلاميّة إلى شرق البحر المتوسط وشمال أفريقيا”، حسب قوله.
وحول اعتراف ترامب برغبته باغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، علق سلامي قائلاً: “ذلك يعني نهاية فصل سياسي لأمريكا ونهاية العقل”.
وكان سلامي قد جدد منذ يومين، تهديده للولايات المتحدة، بأنّ إيران “ستضرب أي شخص متورط في اغتيال الفريق قاسم سليماني”، مؤكداً أن إيران قادرة على “تدمير والسيطرة على جميع المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة”.